الأسهم الأميركية

استهلت مؤشرات الأسهم الأميركية ثاني جلسات التداول لهذا الأسبوع عقب تغيبها يوم الاثنين الماضي بسبب عطلة يوم مارتن لوثر كينغ على اللون الأخضر مع قيادة أسهم قطاع التكنولوجيا، لمسيرات تحقيق المكاسب في وول ستريت اليوم الاربعاء في ظلال الانطلاق الإيجابي لموسم الكشف عن نتائج الأعمال للمصارف والشركات الأميركية العملاقة التي تعد عصب أكبر اقتصاد في العالم.

وتابعنا عن الاقتصاد الأميركي أكبر دولة صناعية في العالم صدور قراءة الإنتاج الصناعي والتي أوضحت ارتفاعاً بنسبة 0.9% مقابل تراجع 0.1% في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، متفوقة بذلك على التوقعات عند ارتفاع 0.4%، بالتزامن مع صدور قراءة مؤشر معدل استغلال الطاقة والتي جاءت بنسبة 77.9% مقابل 77.2% في تشرين الثاني/نوفمبر، أيضا متفوقة على التوقعات عند 77.3%.

ويذكر أن المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض جاري كوهن نوه في وقت سابق من الشهر الجاري لأن أسواق الأسهم ليست مرتفعة للغاية حالياً وأن الخفض الضريبي، بدأ في الانعكاس بشكل طفيف على الاقتصاد، مضيفاً أن الأجور سجلت بعض الارتفاعات والتوقعات تشير للمزيد لاحقاً.

كما أفاد كوهن آنذاك لأننا بصدد رؤية ضغوط تضخمية علي الأجور في الولايات المتحدة، مضيفاً أن هناك حالة مرتفعة من التفاؤل حيال الأوضاع الراهنة وأن سوق الأسهم مجرد انعكاس لقوة الوضع الاقتصادي مع أعربه أنه قد يتم الإعلان بشكل نهائي عن محافظ الفيدرالي المقبل خلال الشهر الجاري.

وصدق الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من الشهر الماضي على مشروع قانون الضرائب الذي يقتدي بخفض الضرائب على الشركات الأميركية في الولايات المتحدة من 35% إلى 21% والذي تبلغ قيمته 1.5$ تريليون، الأمر الذي لا يزال يحفز شهية المخاطرة ويدفع المستثمرين إلى تحويل السيولة إلى مؤشرات الأسهم في وول ستريت التي تتولى في تحقيق مستويات قياسية جديدة.

وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقاً للأسهم الأميركية بنسبة 0.35% ليضيف 9.79 نقطة ويصل إلى المستوى 2,786.21 نقطة، كما ارتفع مؤشر الداو جونز الصناعي للأسهم الأميركية بنسبة 0.52% بعد أن حقق 133.16 نقطة ليصل إلى المستوى 25,926.02 نقطة.

من جهة أخرى ارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.38% بعد أن ارتفع بمقدار 27.80 نقطة ليصل إلى المستوى 7,251.49 نقطة.