سابك

أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عن نتائج الربع الرابع من العام 2017م، حيث حققت صافي ربح بلغ (3,67) مليار ريال سعودي، مقابل (4,51) مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بانخفاض قدره (18,63 %)، ومقابل (5,79) مليار ريال للربع السابق، وذلك بانخفاض قدره (36,61%).

جاء ذلك في إعلان الشركة عن نتائجها المالية الأولية الموحدة للفترة المنتهية في 31 ديسمبر 2017م، مبينة أن إجمالي الربح خلال الربع الرابع بلغ (12,61) مليار ريال، مقابل (11,09) مليار ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع نسبته (13,71 %)، ومقابل (14,03) مليار ريال للربع السابق، وذلك بانخفاض قدره (10,12 %)، بينما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الرباع (6,65) مليار ريال، مقابل (6,16) مليارات ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره (7,95 %)، ومقابل (8,7) مليار ريال للربع السابق، وذلك بانخفاض قدره (23,56 %).

وأشارت (سابك) إلى أن صافي الربح خلال 2017م بلغ (18,4) مليار ريال، مقابل (17,61) مليار ريال لعام 2016م، وذلك بارتفاع قدره (4,49 %)، فيما بلغ إجمالي الربح للعام الماضي (50,29) مليار ريال، مقابل (47,24) مليار ريال للفترة المماثلة من عام 2016م، بارتفاع قدره (6,46 %)، بينما بلغ الربح التشغيلي خلال الفترة ذاتها (29,37) مليار ريال، مقابل (25,87) مليار ريال في 2016م، وذلك بارتفاع قدره (13,53 %). وبلغت ربحية السهم خلال 2017م (6,13) ريال، مقابل (5,87) ريال لعام 2016م.

وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، أن ارتفاع أرباح (سابك) للعام الماضي مقارنة بالعام 2016م جاء نتيجة للنجاح الذي حققه تطبيق خطة التحوّل في جميع قطاعات الشركة.

وأكد البنيان أن الموازنة العامة للدولة لعام 2018م اشتملت على أكبر برنامج مالي للإنفاق الحكومي في تاريخ المملكة العربية السعودية، إضافة إلى دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، للقطاع الخاص بمبلغ 72 مليار ريال، مما يُعد تحفيزاً لهذا القطاع، للقيام بدوره كما حددته رؤية المملكة 2030م.

وعبّر البنيان عن نظرته الإيجابية للاقتصاد العالمي خلال عام 2018م، حيث من المتوقع أن تشهد أسواق أمريكا وأوروبا نمواً، مع استقرار في السوق الصينية.

وعزا البنيان انخفاض أرباح الربع الرابع إلى التراجع في حجم الإنتاج، نتيجة لأعمال الصيانة الدورية المجدولة في بعض المصانع، وذلك لتعزيز موثوقية تلك المصانع مستقبلاً، بالإضافة إلى تراجع أداء شركة (حديد) نتيجة لما شهده قطاع البناء والتشييد من تباطؤ في نشاطه، الذي من المتوقع أن يشهد زخماً متزايداً في العام الحالي نتيجة للزيادة المنتظرة في الإنفاق الحكومي.