رئيس الحكومة يوسف الشاهد

بمناسبة احياء الذكرى 61 لعيد الاستقلال ،أشرف رئيس الحكومة يوسف الشاهد صباح اليوم الاثنين على موكب تحية العلم على إحدى هضاب حديقة البلفدير بالعاصمة حيث رفع الراية الوطنية على سارية طولها 65 مترا "بساحة العلم" التي تم تدشينها بالمناسبة.

وقد أدى الشاهد والوفد الحكومي المرافق له تحية العلم على أنغام النشيد الوطني بهذه المناسبة .

وقد وشحت السارية الاسطوانية الشكل على جنباتها بأبيات شعرية تتغنى بتونس لكل من أبي القاسم الشابي والصغير أولاد أحمد وفاروق جويدة ونزار قباني ومحمود درويش.

وأفاد رئيس الحكومة في تصريح إعلامي أن "احداث ساحة العلم، يمثل رمزا للراية الوطنية التي يفخر بها كافة التونسيين كلما رفعوا رؤوسهم نحوها " مضيفا أن تدشينها في عيد الإستقلال يرجى منه التذكير بنضالات رجال ونساء تونس من أجل استقلال البلاد وبناء الدولة.

وبعد ان ذكر بما عانته تونس طيلة ثلاثة أرباع قرن من الاستعمار دعا رئيس الحكومة الشباب إلى مزيد الوعي باهمية السيادة الوطنية لاسيما وان " بعض الشباب اراد رفع راية اخرى مكان الراية الوطنية في فترة ما من تاريخ البلاد "

وكان الشاهد مرفوقا خلال هذا الموكب بعدد من اعضاء الحكومة ووالي تونس وشيخ مدينة تونس

كما حضر هذا الموكب خولة الرشيدي الطالبة السابقة بكلية الآداب والفنون والعلوم الانسانية بمنوبة التي تصدت في مارس 2012 لشاب سلفي حاول انزال الراية الوطنية من فوق مبنى الكلية ووضع الراية السوداء مكانها .