أظهرت بيانات تراجع المبيعات المؤجلة للمساكن في الولايات المتحدة، خلال مايو / أيار الماضي. وذكر الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين أن مؤشر المبيعات المؤجلة للمساكن تراجع خلال أيار، بنسبة 0.8%، إلى 108.5 نقطة، مقابل 109.4 نقطة في أبريل / نيسان، وفق البيانات المعدلة، بينما كان المحللون يتوقعون ارتفاع المؤشر خلال الشهر الماضي بنسبة 0.8 نقطة.

 ويذكر أن المقصود بالمبيعات المؤجلة المبيعات التي يتم فيها توقيع عقد ابتدائي بين الطرفين دون إتمام الصفقة، والتي تتم عادة خلال فترة من أربعة إلى ستة أسابيع من توقيع العقد. وقال كبير المحللين الاقتصاديين في الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين، لورانس يون، إن الصفقات الشهرية تتذبذب صعودًا وهبوطًا في الفترة الأخيرة، لكن هذا التراجع الثالث على التوالي في نشاط التعاقد، يشير إلى ارتفاع محتمل في المبيعات. وأضاف أن اهتمام المشترين قوي، لكن لا يوجد معروض يكفي لتلبية الطلب، والمشترون المحتملون يترقبون بسبب نقص الخيارات المتاحة، وارتفاع الأسعار بسرعة فائقة.

 وأشار التقرير إلى أن المبيعات المؤجلة في الغرب الأميركي تراجعت بنسبة 1.3%، في حين تراجعت في الجنوب بنسبة 1.2% خلال الفترة نفسها. وتراجعت المبيعات المؤجلة في الشمال الشرقي بنسبة 0.8% خلال الشهر الماضي. وفي الوقت نفسه، استقرت المبيعات في الغرب الأوسط خلال الفترة نفسها. ويتوقع الاتحاد الوطني للمطورين العقاريين وصول مبيعات المساكن القائمة خلال العام الجاري إلى نحو 5.63 مليون مسكن سنويًا، بزيادة نسبتها 3.2% عن 2016، الذي سجل 5.45 مليون مسكن، وهو أعلى مستوى لها منذ 2006.