وقفة احتجاجية لمعلمين يمنيين

نظم العشرات من المعلمين اليمنيين، الذين نُقلوا من محافظات البيضاء وحجة والجوف، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة في قصر المعاشيق، في العاصمة المؤقتة، عدن. وقالت إحدى المشاركات في الوقفة إنها تأتي احتجاجًا على عرقلة حكومة أحمد عبيد بن دغر عملية إتمام نقلهم ماليًا من محافظات يسيطر عليها الانقلابيون.

وأضاف المعلمون أنهم تعذر عليهم العمل في المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون، وبعد المتابعة، تقرر نقلهم إداريًا، في فبراير / شباط، ووعدتهم وزارة التربية والتعليم بأن نقلهم سيتم في مارس / آذار، كما قيل لهم إن النقل ماليًا سيكون في يونيو / حزيران.

وأشاروا إلى أن عرقلة نقلهم ماليًا تقف خلفه رئاسة الوزراء، على الرغم من موافقة وزارة التربية والتعليم، مؤكدين أنهم، منذ سته أشهر مضت، لم يحصلوا على رواتبهم، حيث صُرفت رواتب ديسمبر / كانون الأول للمعلمين في المحافظات التي يسيطر عليها الانقلابيون، ولم تُصرف لهم.

وطالب المعلمون رئاسة الوزراء بالكف عن عرقلة نقلهم ماليًا من المحافظات الشمالية إلى محافظاتهم، رغم أن نقلهم إداريًا تم من قبل ووزارة التربية، التي وافقت على نقلهم ماليًا، كما طالبوا بتسليم رواتبهم المتأخرة منذ ستة شهور، مشيرين إلى أنهم باشروا عملهم منذ بداية شباط.

والجدير بالذكر أن المعلمين في المديريات التي تقع تحت سيطرة جماعة "الحوثي" مضى عليهم شهور دون أن يتقاضوا رواتبهم، وهم يعملون في الميدان دون توقف، فيما يتقاضى المعلمون في المناطق المحررة رواتبهم، وأصبحوا لا يعرفون شيئًا عن مصير رواتبهم، ومتى يتم صرفها، حيث يعيشون أوضاعًا وظروفًا صعبة.