تشهد محافظة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، شللًا اقتصاديًا جرّاء إضراب البنوك والمصارف، وبدأت البنوك العاملة في عدن، اليوم الأحد، إضرابًا عن العمل سيستمر لثلاثة أيام، وذلك للضغط على السلطات الأمنية في المحافظة وإلزامها بتوفير الحماية الأمنية للبنوك والمصارف.

وجاء إعلان البنوك الإضراب، عقب اجتماع عُقد صباح اليوم الأحد وضم مديري البنوك العاملة في العاصمة المؤقتة عدن، والمنزعجة مما حدث مؤخرا من سطو مسلح على فرع البنك الأهلي في المنصورة.

كما أقر المجتمعون وقف اعمال المقاصة بين كافة فروع البنوك الحكومية والخاصة، العاملة في عدن في البنك المركزي اعتبارا من يوم الإثنين.

وطالب مديرو البنوك الموقعون على عريضة الإضراب، الأجهزة الأمنية بضرورة توفير الحماية لفروع البنوك العاملة في مديريات العاصمة عدن.

وأكد الموقعون بأن التصعيد سيستمر مالم يتم اتخاذ الاجراءات الحاسمة لهذا الملف من قبل الجهات الأمنية في عدن. ويأتي هذا التصعيد، عقب ثلاثة أيام من عملية السطو المسلح التي تعرض لها فرع البنك الأهلي اليمني بالمنصورة، والتي أصيب على إثرها مدير الفرع عبدالله سالم النقيب بجروح خطيرة إلى جانب ثلاثة من أفراد حراسة البنك.

وكانت العاصمة المؤقتة عدن، قد شهدت خلال الأشهر الماضية حوادث سطو مسلح تعرضت لها بعض المصارف ومحاسبي المرافق الحكومية، في ظل صمت مطبق للأجهزة الأمنية ممثلة بإدارة الأمن والتي لم يسبق لها وأن قامت بالتحقيق في مثل هذه الحوادث أو كشف المتسببين بها.