الفنان المغربي سعد لمجرّد

أكّد موقع "ميديا بارت" الفرنسي، أن الفنان المغربي سعد لمجرّد اعترف في تصريح لإحدى المجلات المغربية بأنه فكّر في الانتحار أثناء اعتقاله في قضيتي لورا بريول و"زد".

وذكر الموقع الفرنسي أن ما لا يعرفه الجمهور هو أن لمجرّد حاول بالفعل الانتحار قبل فترة طويلة من حالات الاغتصاب والعنف المتهم بها حاليًا في فرنسا.

وأوضح أنه استقى تلك المعلومة من إحدى صديقات سعد لمجرّد التي تعرف كل التفاصيل الخاصة بحياة الفنان المغربي، مشيرة إلى أن حياته ستنتهي إما في السجن أو الانتحار.

ونقل الموقع عن صديقة لمجرّد قولها إن سعد لا زال يحمل آثار محاولة الانتحار في معصم يده اليسرى.و

و يعيش المغني المغربي سعد لمجرد أيامًا صعبة خلف القضبان,

بعد سجنه في فرنسا، بتهمة اغتصاب.

وعبّر أقاربه من مخاوف بأن يضع سعد حدًا لحياته، مشيرين إلى أنها ضربة قاسية خاصة أن المغني كان قد بدأ للتو في الخروج من وضع صعب.

وتقدّم محامي سعد لمجرد جان مارك فديدا بطلب عاجل إلى المدعى العام الفرنسي، في وقت سابق، لإيداع لمجرّد مصحة نفسية، بدلًا من اعتقاله في السجن، مؤكدًا أنه يملك تقارير طبية رسمية تفيد بمعاناة سعد من مرض الاكتئاب الحاد، ويحتاج لعلاج سريع ومتابعة تحت إشراف طبي.

اعتقلت الشرطة الفرنسية، في أغسطس/آب الماضي، الفنان المغربي إثر الاشتباه في تورطه بحادثة اغتصاب جديدة بخلاف قضية اغتصابه للفتاة لورا بريول التي تقدّمت بشكوى ضده إلى مقر شرطة مدينة في منطقة "سان تروبيه" الساحلية جنوب فرنسا.