مغنية حسناء

سافرت مغنية حسناء إلى دولة عربية على أساس تقديم حفلة غنائية هناك مقابل بدل مالي كبير، لكن الصدمة كانت حين انتهت الأمسية الفنية واكتشفت أن بائع الهوى و"الفرفشة" الذي يشرف على أعمالها قد حصل على جزء كبير من مالها وعاد إلى بيروت فيما نالت هي فقط عشرة آلاف دولار أميركي لا غير، مما سبب لها أزمة نفسية حادة بعد أن رفض الشخص الذي تتعامل معه تسديد ما تبقى لها من بدل أتعاب.

المغنية اشتكت إلى ثري عربي كانت تعرفت إليه هناك وقد بادر الأخير للاتصال بالمساعد اللص، الذي أكد له أن له في ذمة الفنانة أكثر من مائة ألف دولار كان قد أنفقها عليها في بداية مشوارها الفني، لكنها وبعد الشهرة رفضت إعادة المال إليه وتهربت منه، وحتى أنها كانت تعطيه مبلغاً شهرياً وقدره ألف دولار أميركي مقابل كل الأنشطة لتي كان يؤمنها لها. وعادت المغنية إلى لبنان حزينة بعد أن وقعت في شر أعمالها وقد نال مساعدها مبلغ 40 ألف دولار كون المبلغ الإجمالي كان 50 ألف دولار.