مجلس النواب

أشادت الكتلة الوطنية بمجلس النواب بالطفرة النوعية والتقنية المتميزة في الإعلام الوطني بجميع وسائله المقروءة والمسموعة والمرئية والالكترونية، ودوره المسؤول في حماية الأمن القومي وتعزيز الوحدة الوطنية ودعم مسيرة الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المحققة خلال العهد الإصلاحي الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وثمنت الكتلة الوطنية بمجلس النواب، الرؤية الإعلامية الوطنية لسعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير شؤون الإعلام في النهوض بالإعلام البحريني بكفاءة وإخلاص، وتحقيق إنجازات ملموسة في تطوير البرامج التليفزيونية والإذاعية اعتمادًا على الكوادر الإعلامية والفنية الوطنية بنسبة بحرنة تصل إلى 97% وتعزيز الحريات الإعلامية المسؤولة وتحديث البنية التحتية للإعلام وإنشاء مشروعات جديدة مثل مركز الاتصال الوطني، بما يواكب أحدث المستجدات في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

وأعربت عن إعجابها بالهوية الجديدة لتليفزيون البحرين والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، من خلال استديوهات متطورة وبث عالي الدقة وإفساح المجال أمام وجوه إعلامية كفؤة ومبدعة تجمع بين الخبرة والشباب، مما أعاد للشاشة البحرينية رونقها وجاذبيتها في استقطاب المشاهدين من خلال صورة حضارية تعكس الوجه المشرق للمملكة، ومحتوى إعلامي بناء يناقش القضايا الوطنية ويعبر عن اهتمامات المواطنين بصدق وموضوعية، ويلتزم بتعميق روح الألفة الوطنية بين جميع مكونات المجتمع البحريني.

ورحبت الكتلة الوطنية بالأفكار الإبداعية في الارتقاء بالإعلام البحريني، وقدرته على المنافسة والتأثير في الرأي العام وتوفير منصة للحوار الموضوعي بين المسؤولين وأعضاء السلطة التشريعية والمجتمع المدني والمواطنين في مختلف المجالات، وجهود الوزارة في تحفيز الكفاءات والمواهب الشبابية في مجالات الإنتاج الفني ومكافأة الأعمال المتميزة وترويج الحملات الوطنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة حملة "قل خيرًا" لنشر الكلمة الطيبة وروح الوحدة الوطنية، والتغطيات الإعلامية الواسعة والمتميزة للاحتفالات والفعاليات الوطنية والخليجية.

وأكدت الكتلة الوطنية حرص مجلس النواب على تدعيم الإعلام الوطني ورسالته في سياق من الموضوعية والشفافية بما يخدم المصلحة العامة للوطن والمواطنين، باعتباره شريكًا أساسيًا ومحوريًا في مسيرة الديمقراطية والتنمية الشاملة، مشيدة بتعاون ديوان الخدمة المدنية مع وزارة شؤون الإعلام في تسكين الموظفين على الهيكل الجديد، داعية إلى مزيد من التعاون والتنسيق في مساندة الكوادر الوطنية وتحفيزها بما يراعي خصوصية العمل الإعلامي على مدار الساعة وفي قلب الأحداث الوطنية، لاسيما فيما يتعلق بمخصصات العمل الإضافي.

ونوهت إلى حرص المجلس النيابي على تعزيز التعاون مع السلطة التنفيذية في تحديث وتطوير التشريعات الصحفية والإعلامية، مؤكدة أن مشروع قانون الصحافة والإعلام الالكتروني الذي أعدته وزارة شؤون الإعلام وبعد التشاور مع المجتمع المدني سيكون محل دراسة واهتمام بمجرد إحالته من الحكومة إلى البرلمان، سعيًا نحو إقرار قانون جديد يعزز الحريات الإعلامية ويحمي حقوق الصحفيين والإعلاميين والمجتمع البحريني على حد سواء في إطار الحفاظ على الوحدة الوطنية والأمن القومي واحترام الآداب العامة والقيم الدينية والاجتماعية والثقافية.

ورحبت الكتلة الوطنية في ختام تصريحها بالمبادرات البحرينية الرائدة على الساحة الإعلامية الخليجية والعربية والتي تعكس تمسك المملكة بهويتها الثقافية والحضارية وانتمائها إلى المنظومة الخليجية والوطن العربي الكبير، مشيدة بالحس القومي لوزير الإعلام في رعايته لبث إذاعة هنا الخليج العربي، ومشروعاته لدى ترؤسه مجلس وزراء الإعلام العرب لمكافحة التطرف والعنف وتصحيح مظاهر الانفلات في الفضائيات العربية، وحظر أي قنوات مثيرة للفتنة الطائفية أو الكراهية أو محرضة على العنف والإرهاب، بما يرتقي بدور الإعلام في حماية الأمن ونشر السلام الإقليمي والدولي. 

الجدير بالذكر ان الكتلة الوطنية بمجلس النواب تتكون من السادة عبدالرحمن بومجيد وعلي بوفرسن وأحمد قراطه وابراهيم الحمادي ومحمد الاحمد ومحمد الجودر.