الشيخ صباح الخالد

أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد عن بالغ ارتياح الكويت لتوصل مجلس الأمن وبالإجماع الى تبني مشروع القرار رقم 2401 الخاص بالوضع الإنساني في سورية وهو المشروع الذي تقدمت به الكويت مع مملكة السويد.

وعبر الخالد في بيان صادر عن وزارة الخارجية تلقت نسخة منه عن شكره وتقديره للدول الأعضاء في مجلس الأمن على تفاعلهم وتجاوبهم في تبني القرار المذكور وبالاجماع مما يعكس صورة واضحة لوحدة مجلس الأمن وحرصه على الالتزام بميثاق الأمم المتحدة والعمل على وضع حد للمعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري الشقيق جراء التصعيد الخطير الذي تشهده منطقة الغوطة الشرقية.

وأشار الى أن الكويت والتزاما بمسؤولياتها العربية والإسلامية والأخلاقية واصلت على مدى أسبوعين مع مملكة السويد الصديقة مناقشات شاقة وطويلة مع أعضاء مجلس الأمن وخاصة الدول دائمة العضوية لترجو أن يكون تبني مجلس الأمن لهذا القرار مقدمة للوصول الى الحل السياسي المنشود للصراع الدائر هناك وفق مرجعية (جنيف 1) وقرارات الشرعية الدولية بما يضع حد للمعاناة المريرة التي يكابدها أبناء الشعب السوري على مدى السبع سنوات الماضية.

‏واختتم الخالد تصريحه بأن ما تحقق من نجاح للديبلوماسية الكويتية ‏والذي يتزامن مع احتفالاته بالأعياد الوطنية إنما جاء بتوجيهات سامية من لدن سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي أرسى دعائم الديبلوماسية الكويتية وواصل رعايته السامية لها.