اغتيال شقيق ممثل الحركة

كشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن خطة لـ«حماس» لإقامة قاعدة صواريخ في جنوب لبنان كانت وراء محاولة اغتيال شقيق ممثل الحركة في لبنان، أسامة حمدان، في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وبحسب المصادر، فإن الكشف عن الخطة جرى في 14 يناير الماضي، إثر محاولة لاغتيال محمد أبو حمزة حمدان بتفجير سيارته في مدينة صيدا. وساد وقتها إجماع على أن إسرائيل هي التي تقف وراء العملية.

وتقول مصادر في استخبارات غربية إن «حماس» أقامت بنيتها التحتية في جنوب لبنان «من دون علم (حزب الله)، وبذلت جهوداً كبيرة لإخفائها عنه»، ولم تنكشف إلا في أعقاب محاولة اغتيال حمدان. وتشير المصادر إلى أن «(حزب الله) لم يستسغ ما حصل من تحت أنفه، وفهموا في التنظيم أن الهدف النهائي لـ(حماس) كان جرهم إلى حرب ضد إسرائيل».

ويقول الإسرائيليون إنه «بعد كشف (حزب الله) لعبة (حماس) المزدوجة، جرت محادثات قاسية وشديدة بين الطرفين». وأوضح قادة الحزب، بمن فيهم أمينه العام حسن نصر الله، لزعماء «حماس» أنهم «لن يحتملوا مساساً آخر بمكانتهم، وأن كل خطة عمل ضد إسرائيل من لبنان يجب أن تلقى مصادقتهم مسبقاً».