اليونيسف

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من الخطر المتنامي الذي يتعرض له المدنيون في مدينة حلب السورية جراء القتال العنيف.

وقال مدير الإعلام في منظمة اليونيسف في سوريا كيرن دواير إن المنظمة لم تستطع الدخول إلى الجهة الشرقية من حلب المحاصرة من قبل قوات النظام منذ يوليو الماضي ..مضيفا أن الجزء الشرقي من المدينة يبقى معزولا بشكل تام عن المساعدات الإنسانية ولا تصل إليه المساعدات ومنها الغذاء والدعم التغذوي والأدوية ودعم العاملين في مجال الصحة منذ أوائل يوليو الماضي.

وجدد مدير الإعلام في منظمة اليونيسف في سوريا دعوة الأمم المتحدة إلى الوصول الإنساني الفوري للجزء الشرقي من المدينة لتوصيل مواد الإغاثة إلى المدنيين الذين هم بأمس الحاجة للمساعدة.

واضاف إن الوضع في الجزء الغربي من المدينة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة حرج للغاية.. مشيرا الى أن خمسة وعشرين ألف شخص فروا مباشرة من هذه المنطقة "الخط الأمامي" في غرب حلب الليلة الماضية بلا شيء والكثير منهم من الأطفال الذين كانت اليونيسف تقدم لهم الدعم الاجتماعي النفسي والتعليم وغير ذلك من الدعم طوال عدة سنوات وبعضهم فر إلى الحدائق وبعضهم إلى المساجد وبعضهم للإقامة مع عائلاتهم أو إلى أماكن يشعروا بها بنوع من الأمان.. مشيرا الى انه يتم إعداد مطابخ للطوارئ وتقوم اليونيسف بنقل المياه عن طريق الشاحنات.