أكد محافظ الحسكة "جايز الموسى" تسلم الحكومة السورية جثامين كامل الشهداء الذين قتلوا في كمين نفذته ميليشيا الآسايش في مدينة القامشلي صباح السبت، لافتًا أن الحكومة السورية رفضت التبريرات التي قدمتها "قسد" على إن الاعتداء الغادر كان تصرفًا فرديًا من قبل عناصر الحاجز.

وأوضح الموسى أن الدورية كانت تتجه وبشكل اعتيادي إلى الطرف الجنوبي من مدينة القامشلي ومن المعتاد أن تمر الدوريات على حاجز "الآسايش" الذي نفذ العدوان، وفي تمام الساعة العاشرة من صباح السبت، عمدت عناصر الميلشيا على تطويق سيارات الدورية وإطلاق النار بشكل عشوائي ما أدى إلى إرتقاء مجموعة من الشهداء العسكريين .

وأكد الموسى أن الحكومة السورية تنظر إلى كل المتعاونين مع الولايات المتحدة الأميركية على إنهم خونة، ومحاولات التبرير بأن التصرف كان فرديًا من قبل مجموعة الحاجز غير مقبول ولن يكون الرد إلا بالمثل من قبل الجيش العربي السوري في حال بقيت الآسايش وسواها من الميليشيات المتعاملة مع الأميركيين على موقفها، ومحاسبة الخونة تتم من خلال العمل العسكري.ونفى الموسى  الأنباء التي تواردت عبر بعض الصفحات أو وسائل الإعلام عن عقد اجتماع تفاوض مع قيادات "قسد" في مقر مركز المصالحة في مطار القامشلي على إثر الحادثة، مشيرًا  أن "قسد" حاولت الاعتذار ولم يقبل اعتذارها ولا تفاوض على دم الشهداء، والثأر قادم.يذكر أن ميليشيا الآسايش كانت قد اعتدت على دورية مؤلفة من ثلاث سيارات للجيش العربي السوري بالقرب من "دوار السياحي" في مدينة القامشلي، مما أدى إلى استشهاد كامل عناصر الدورية ومقتل 7 من عناصر الآسايش.