آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

المكلمة العربية

اليمن اليوم-

المكلمة العربية

بقلم / أكرم علي

مثلها مثل غيرها من الـ 27 قمة التي أجريت على مدار السنوات الماضية في مختلف الدول العربية، القمة العربية التي لا تعتبر أكثر من مكلمة يتحدث فيها الزعماء والملوك والرؤساء دون اتخاذ أي قرار فعال يؤدي إلى إعادة توحيد المنطقة والخروج بقرارات تساهم في الحفاظ على كيانها ومواجهة التدخلات التي تجرى بشأنها.

منذ أن كنت صغير قبل 20 عاما وأتابع في التلفزيون حديث الرؤساء والزعماء دون اكتراث ربما لعدم فهمي وإدراكي للحديث السياسي وحين زاد بي العمر وأصبحت في الجامعة نفس الحديث يتكرر دون أي جديد لا يخرج بين الإدانة والشجب والدعوات المكررة التي لا تؤدي إلى أي نتيجة جذرية في مسار العالم العربي.

المطلوب من القادة العرب أن تكون القمة العربية حقا معبرة عن الشعب العربي وعن ما يحدث للمواطن في كل دولة عربية وتناقش متطلبات شعوبها وليس مصالح القادة بين بعضهم البعض، أتمنى أن تقف نغم الإدانة المستمرة التي لا تؤدي إلى أي نتيجة جوهرية في مسار الأزمات والقضايا التي تعصف بالمنطقة العربية.

حين جلست مع أحد الدبلوماسيين العرب أكد لي أن قرارات القمة العربية ليست ملزمة للدول الأعضاء وإن هذا الامر يمثل عقبة كبيرة أمام الدول العربية، حيث هناك مشروعات يتم اتخاذها ولا تنفذ بسبب عدم فرضها على الدول الأعضاء.

الأمر الأخر هو فكرة الإجماع وليس التصويت على القرارات وأنه لا يوجد أي تصويت حقيقي مثلما يحدث في البرلمان الأوروبي على سبيل المثال وفي الإتحاد الأوروبي وأن القرارات تكون ملزمة كثيرا للدول الأعضاء ويتم احترامها للحفاظ على كيانهم.

لعل القمة العربية في الأردن تكون مختلف عن القمم السابقة وأن تخرج بنتائج إيجابية ترضي الشعوب العربية وتحافظ على الكيان العربي في ظل ما يتعرض له من مخاطر وتدخلات إقليمية تسعى لتنفيذ أجندتها الخاصة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكلمة العربية المكلمة العربية



GMT 21:15 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

GMT 10:36 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:31 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 13:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

GMT 04:15 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

GMT 12:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الكونفدرالية من جديد

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 14:59 2016 الجمعة ,19 آب / أغسطس

طرق التعامل مع الزوج المهمل

GMT 08:05 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

دراسة تعلن أن الشيخوخة تصيب العقل بعد سن الـ 25

GMT 20:58 2017 الأربعاء ,22 شباط / فبراير

نجم لبناني يتكفل بحل قضية فنانة عربية في بيروت

GMT 12:48 2019 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

"اكسترا" تدخل موسوعة غينيس بعرض مبهر على برج خليفة

GMT 06:57 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أبرز وأهم عناوين الصحف السعودية الصادرة الإثنين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen