آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

نجوم اختفوا عن "الأنظار"

اليمن اليوم-

نجوم اختفوا عن الأنظار

بقلم /يوسف أبوالعدل

هو واحد من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة المغربية، كيف لا وهو «الأسمراني» صاحب اليسرى الساحرة الذي حصل على الكرة الذهبية الأفريقية سنة 1985، وهو الموسم الذي توج فيه رفقة الجيش الملكي في كأس أفريقيا للأندية البطلة، قبل أن يبهر العالم سنة بعدها رفقة المنتخب الوطني بمونديال مكسيكو، محققا الإعجاز بالتأهل إلى لدور الثاني ليكون أول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.

بعد اعتزاله مطلع التسعينات من القرن الماضي بعد حمله لقميص أولمبيك خريبكة موسم 1989/ 1990 عائدا من تجربتين احترافيتين واحدة بإسبانيا بقميص فريق مورسيا خلال الموسم الكروي 1986/ 1987، والثانية في بلجيكا بقميص لوكرين، موسمي 1987 و1989، فضل محمد التيمومي الابتعاد عن الأضواء عقب الشهرة التي جناها من حب الناس بعد كل ما قدمه للكرة والرياضة المغربية عموما.

وقال التيمومي لـ«الأخبار»، عن حياته بعد الاعتزال، إنه ارتأى الابتعاد عن الأضواء والشهرة التي كانت مسلطة عليه على مدى خمس عشر ة سنة من الكرة، عكس بعض اللاعبين الذين فضلوا السير على الدرب نفسه والاستمرار في المجال عبر التدريب أو التحليل التلفزي أو كل ما هو مرتبط بكرة القدم، وجعل من عائلته أولى اهتماماته محاولًا العيش بعيدًا عن أعين وسائل الإعلام باستثناء حالات يكون من الضروري إعادة البروز فيها، في مناسبة تكريم أو الحضور الرمزي لمساعدة إحدى الجمعيات التي تعنى بالأطفال أو الجانب الرياضي.

وعاد التيمومي ليؤكد أن الملك الراحل الحسن الثاني منحه هبة عبارة عن مأذونية نقل "كريمة" وأمر بإدماجه في الكتابة الخاصة للقصر الملكي بعد اعتزاله، وهي الوظيفة التي ظل يشتغل بها إلى حدود حصوله على التقاعد أخيرا، وهو التوقف الذي استعاد فيه التيمومي توازنه الكروي وجعله يفكر في العودة للظهور مجددا على الساحة الرياضية، من خلال مشروع جديد يطبق فيه أفكاره وتجربته التي حصدها بعد عشرين سنة من الكرة.

وعن غيابه عن التدريب أو التسيير الرياضي طيلة العشرين سنة الأخيرة، عكس ما فعله زملاؤه في المنتخب الوطني، أكد التيمومي معاينته لبعض «الخروقات» والتصرفات التي يعتبرها منافية لأخلاقه وعكس ما يرغب في تطبيقه بالميدان الرياضي، ما جعله يتوارى قليلا عن الأنظار ويتراجع إلى الخلف، رغم العروض التي طرحت عليه بين الفينة والأخرى من طرف المسؤولين سواء في الأندية التي حمل قميصها أو المنتخب، قبل أن يفكر أخيرا في إعادة تحقيق حلمه بخلق أكاديمية تحمل اسمه لتكوين الشباب، ومنحها كل التجربة التي راكمها في الملاعب الوطنية والأفريقية والعالمية.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم اختفوا عن الأنظار نجوم اختفوا عن الأنظار



GMT 15:05 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الكعبي على خطى عويطة

GMT 18:58 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

"سقف العالم"

GMT 17:34 2017 الأحد ,21 أيار / مايو

تذبحون خيري لإسكاتنا

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:45 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 09:22 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

ريم البارودي تكشف عن السر وراء نجاح مسلسل "قيد عائلي"

GMT 20:35 2020 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

مواجهات حاسمة خلال شهر كانون الثاني في ختام دوري الطائرة

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 23:54 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

أرسنال يسقط تشلسي بخطأ من جورجينو

GMT 15:07 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

طارق صالح يبشر بقرب نهاية مليشيات الحوثي

GMT 11:36 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

"الحداثة المصرية" في مركز البحوث الأمريكية الأربعاء
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen