آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

تشويش البنزرتي

اليمن اليوم-

تشويش البنزرتي

بقلم: محمد الروحلي

خلال مباراة فريق الوداد البيضاوي ضد نادي نجم الساحل التونسي برسم ثمن نهاية كأس زايد للأندية الأبطال في كرة القدم، والتي اكتفى فيها الفريق المغربي بنتيجة التعادل الأبيض، كان من بين الضيوف البارزين بالمنصة الشرفية لمركب محمد الخامس، المدرب التونسي فوزي البنزرتي. والمثير في هذه الحضور أنه جاء أياما فقط بعد الاستغناء عنه كمدرب للمنتخب التونسي من طرف الاتحاد التونسي لكرة القدم، وهو الذي تم التعاقد معه أشهرا معدودة قادما على وجه الاستعجال من الوداد.

حسب مصدر مسؤول، فإن البنزرتي وفي إطار علاقة الود التي لازالت تجمعه بإدارة الفريق المغربي، هو من طلب إدراج اسمه ضمن لائحة ضيوف المباراة حتى يتسنى له متابعة نجم الساحل بحكم تواجد مجموعة من العناصر بالمنتخب التونسي، وأيضا القيام بزيارة ود ومجاملة لمكونات الفريق الأحمر الذي غادره على حين غرة.

إلى حد الآن فالأمور عادية جدا، لكن مجريات الأحداث هي التي حولت هذا الحضور من حضور عادي، إلى تواجد لافت ومصدر تأويل وإشاعات تشويش غير محببة في هذا الظرف بالذات.

قبل حضور البنزرتي لمدينة للدار البيضاء، تم الاستغناء عنه من طرف الاتحاد التونسي بطريقة غير متوقعة تماما، خاصة وأن هذه الإقالة لم تسبقها أي مؤشرات تدل على إمكانية التخلي عن مدرب علقت عليه آمال عريضة، بحكم تجربته وخبرته الواسعة، ليصبح تواجده بالمنصة الرسمية مصدر تأويل واجتهاد وتكهنات.

وما زاد الأمور تعقيدا هي تلك التصريحات التي أدلى بها البنزرتي للصحافة بعد نهاية المباراة، انتقد فيها طريقة لعب الوداد وركز على عجزه عن خلق فرص للتسجيل، وعدم الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، وعدم الانسجام والبطء الواضح على مستوى مختلف خطوطه، كما أن عناصره لم تنجح في بناء هجمات منظمة تهدد مرمى الحارس التونسي مكرم البديري الذي كان في شبه راحة.

انتقادات البنزرتي في حق أداء الوداد تحت قيادة المدرب الفرنسي الجديد رينيي جيرار، لم يستسغها الكثيرون كما أعطيت لها تأويلات ذهبت إلى حد الحديث عن إمكانية عودة البنزرتي للإشراف مجددا على الإدارة التقنية للوداد.

والواقع أن ما قاله البنزرتي كلام غير مقبول تماما ويدخل في إطار التشويش على الطاقم الحالي للوداد ومحاولة صريحة منه لتحريك المعارضة ضد الطاقم الفرنسي أو تأليب الجمهور ضده في إطار سيناريو محبوك للعودة مجددا للوداد خاصة وأن القانون يسمح له بذلك.

سلوك فوزي البنزرتي شيخ المدربين مرفوض سواء من حيث أخلاقيات المهنة أو الزمالة وواجب الاحترام المفروض أن يسود بين المدربين كيفما كانت جنسيتهم وتجربتهم، والأكثر من ذلك هو المدرب السابق وغادره بمحض إرادته.

عن صحيفة بيان اليوم المغربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشويش البنزرتي تشويش البنزرتي



GMT 11:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعلام هو الخاسر الأكبر!!

GMT 10:02 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

وداعا صديقي العزيز

GMT 09:48 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

منتهى الغطرسة..

GMT 09:46 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عن غاريدو أتحدث

GMT 18:52 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

شلالات “دونور”

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen