آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

ويستمر الخبث للسطو على الرقم 2026 !

اليمن اليوم-

ويستمر الخبث للسطو على الرقم 2026

بقلم : الحسين بوهروال

حجبت الفيفا التصويت عن نفسها في شخص لجننها التنفيذية بخصوص منح تنظيم كأس العالم 2026 لتعطي الانطباع على تمسكها بما تسميه حرصها على الشفافية والديمقراطية وتكافؤ الفرص بلغة السياسة بين مكونات كرة القدم العالمية ، فابتكرت لجنة قالت إنها تقنية اسمتها TASK FORCE وخولتها صلاحية تنقيط ملفات الترشيح الواردة عليها بناء على ما حددته مما تعتبره معايير من شأن الإلتزام باحترامها تطوير كرة القدم وجعلها كما تدعي رافعة للتنمية وتقدم الشعوب ومصدرا للثروة والمتعة والفرجة لفائدة جماهير العالم في آن واحد ، وهكذا عادت جامعتهم الدولية لتنصيب مجلسها التنفيذي أي نفسها كآخر حاجز ملغم يمنح تأشيرة المرور لملف المغرب قبل عرضه على التصويت الذي مهد له تهديد ووعيد وابتكار طرق جديدة في التعامل الدولي على اساس: من لن يصوت لنا فلن يستفيد من مساعداتنا مع فرض شروط أخرى ما دامت تلغى الاتفاقيات وتنكث العهود وتعلن الحروب التجارية على الحلفاء قبل الخصوم.

 استعادت الفيفا ما زعمت التنازل عنه لفائدة ال207 من اصل ال 211 عضوا المالكين لحق التصويت في الجمعية العامة مما أفقد صندوق الإقتراع معناه وفي ذلك إهانة على كل حال لملايير عشاق الكرة والحالمين مثلنا بإنبعاث عهد جديد في عالم نأمل أن تسوده الحقوق والتنافسية الشريفة وليس خنق الأنفاس حتى ولو تعلق الأمر بالرغبة في تحقيق حلم أمة بأكملها وذلك على امل زوال جزء ولو يسير من آثار الحروب والدمار والخراب وروائح الموت المنتشرة في أماكن كثيرة من عالم معولم إلا في مجال كرة القدم .

دعونا نحلم ولو لأيام معدودة ونتصور ان المطار الدولي مراكش المنارة يستقبل لوحده بالأحضان- كما هي عادة المراكشيين- ملايين الوافدين وننظم ولوجهم إلى ساحة جامع الفنا المصنفة ثراتا انسانيا عالميا لمن سيقصدها من زبناء المعلم ( باولو) وجاره (لقريطا) ومن سيكتشف لأول مرة فوائد شرب (الخودنجال) وسهرات (كناوة) الضاربين في اعماق التاريخ تحت ضوء القمر الأحمر دون إغفال مشويات بجكني اللذيدة بحي جيليز بالإضافة الى التطلع الى تحسين المستوى المعيشي للصناع التقليديين وتطوير مختلف الخدمات وانطلاق المغرب الجديد نحو عوالم أخرى بتغيير عقليات وتجديد نخب وإنجاز كثير من الأوراش التي ابى ملف المغرب الا ان يعرضها على أنظار العالم كمشروع أمة.سؤال بديهي يطرح نفسه بإلحاح :لمذا لم تسرب الفيفا بعضا مما يتعلق بالملف الثلاتي كما تفعل باستمرار مع الملف المغربي ؟ في كل مرة إشاعة تحبس الأنفاس وتلوح بالقضاء على الآمل من 29 مايو الماضي الى 10 يونيو الحالي قبل الوصول إلى 13 يونيو رقم لم يكن فأل خير على صناع (شلنجر) المنكوبة ليواصل اتحاد الكرة الدولي سياسة: اذا لم تشغلهم شغلوك.

لسنا ندري ماذا ستجود به علينا هذه المؤسسة العتيدة قبل 13 يونيو المقبل وعلى عالم لا يستقر بدوره على حال ولا يمكن الوثوق به.

استطاعت دول الاركواي عام 1930 وروسيا هذا العام 2018 وبينهما البرازيل مرتان 1950 و 2014 ، الشيلي عام 1962 ، المكسيك عامي 1970و1986، والأرجنتين سنة 1978 وجنوب أفريقيا سنة 2010 ، اقول تمكنت هذه الدول من تنظيم كأس العالم في غفلة من زمن قد لا يتكرر ليغدو تنظيم كأس العالم بدوره كرة تتقاذفها أقدام الغرب وتلتهمها الشركات المتوحشة المتعددة الجنسيات في انتظار ظهور أقطاب جديدة تتنازع قيادة العالم التي قد يطول انتظارها ، اما المونديال القطري لعام 2022 فلم تفصح (مولات الكارطا) بعد عن مآله النهائي رغم صرف المليارات بين ثتبيته في الدوحة وإعادة النظر في قرار منحه المثير للجدل كما تتبعنا جميعا وخاصة بعد انفجار أزمة خليجية لا تعرف نتائجها ولسان الحال يقول: هل من مزيد ؟ 
تلك بعض من احلامي وربما أحلام الكثيرين من امثالي التي رفضت ألالتزام بمواعيد الفيفا وتظل حبيسة قلب لا يريد إلا المجد لهذا الوطن العظيم بتاريخه وملكه وشعبه ولو بدون مونديالات !

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ويستمر الخبث للسطو على الرقم 2026 ويستمر الخبث للسطو على الرقم 2026



GMT 10:14 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

GMT 17:03 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الواف لا يخاف

GMT 11:39 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الأبطال أمانة

GMT 09:10 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

خلاصات الرسالة الملكية للرياضة 2

GMT 09:30 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب اليوم: ماشي فنهارو

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"

GMT 21:51 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أبطال "مسرح مصر" في "آثار جانبية" الجمعة على "إم بي سي مصر"

GMT 23:04 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تحرير الشام تستعيد قرى من النظام في ريف حلب

GMT 05:46 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عشاق جوان ديدون يتوجونها على عرش الموضة رغم السن

GMT 04:07 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

"مرسيدس" تتحدى كل منافسيها بسيارتها الكابورليه

GMT 09:40 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

فندق فارالدا كرين- أمستردام من أميز وأغرب فنادق أوروبا
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen