آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

كن أنت الخير هذا العام! كمشكاةٍ فيها مصباح

اليمن اليوم-

كن أنت الخير هذا العام كمشكاةٍ فيها مصباح

بقلم - اية عبد الله الاسمر

لم أكن أنوي كتابة شيء في نهاية هذا العام؛ لأنه من وجهة نظري لم يكن عاما موفّقا في بعض تفاصيله، وقد اعتدت على أن أترك لجام كل عام يُقْبِل، لِيَديّ القدر يسوقني ويتدبر أمري، ويأتيني الله من جزيل نعمه من حيث لا أحتسب...
ولكن...
حدث بالأمس فقط أن أخبرتني صديقة بأن بعض الزميلات جئن من مدينة هيوستن الأمريكية ليحضرن محاضرة لي كانت في مؤتمرنا النقابي العام الأخير، وأخبرنها عن مدى حبهن لي وإعجابهن بي وبما أنجزه على مختلف الأصعدة...
تذكرتُ زميلة لي فاجأتني منذ حوالى شهرين بأن الطاقة الإيجابية التي أبثها حولي كانت سببا في أنها الآن تنهي اختصاصها في حقل التركيبات السنية في طب الأسنان...
تذكرتُ صديقتي التي قامت بتسمية ابنتها على اسمي "آية" تيمناً بي...
تذكرتُ طالبة لدي انتظرتْ حتى التقت بي في سنتها الثالثة لتخبرني أنها قررت الالتحاق بكلية طب الاسنان بعد أن شاهدتني منذ أعوام وأنا أتحدث في مقابلة تلفزيونية...
تذكرتُ وتذكرتُ وتذكرتُ...
قاطرات الذاكرة أخذت تعدو بي تباعاً وتتوقف بي عند محطات كثيرة مشابهة...
تذكرتُ العديد العديد من الملاحظات والمراسلات التي تصلني باستمرار من آخرين لا نعلم مدى تأثيرنا الإيجابي على حياتهم ومشاعرهم وأمزجتهم وأفكارهم وسلوكياتهم، وربما نؤثر على مسار حياتهم بالكامل، ونكون نحن إحدى أدوات القدر التي يسّرها الله لهم...
فنكون بلا قصد النموذج والقدوة والملهم والحافز والدافع!
كما ييسر الله لنا آخرين ينيرون طرقاتنا وييسّرون أمورنا، ويساندوننا في اجتياز حواجز الحياة وصعابها، وينهضون بنا من عثراتنا وكبواتنا، لنستمر بهم.. وندوس على أوجاعنا بابتسامتهم لنا.. ونتجاوز ذواتنا وهم يشدّون على أيدينا...
لا تيأس...
كن البلسم والعطر...
كن أنت الدافع والحافز...
النموذج والملهم...
كن كمشكاةٍ فيها مصباح...
كن أنت الخير هذا العام
كل عام وأنتم بخير

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كن أنت الخير هذا العام كمشكاةٍ فيها مصباح كن أنت الخير هذا العام كمشكاةٍ فيها مصباح



GMT 22:15 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

في نسف الثّقافة..

GMT 04:13 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

التسامح

GMT 10:34 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ذئب الجراح

GMT 05:00 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مقاطع من قصيدة لا تتم

GMT 04:51 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

بيت تيتا

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen