آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الفنانون و الاشاعات

اليمن اليوم-

الفنانون  و الاشاعات

غنوة دريان

يحبون أن تُطلق عليهم الاشاعات, يعشقون أن يكونوا مصدرًا للقليل والقال, لا يهمهم اذا غابت اخبارهم الفنية  ولكن المهم ان  يكتب عنهم   حب  مزعوم  حرب ضروس تنشب ضدهم محاولة لمنعهم من دخول احدى الدول اخبار يعشقون نشرها وعنما نسالهم  عن تلك الاخبار يجيبون  لا نريد  الرد على الاشاعات السخيفة  مع ان معظم تلك الاشاعات  هي من تأليفهم ويقومون عن طريف اقلام  تنطق باسمهم  بنشر تلك الاشاعات في مختلف وسائل الاعلام .

ونحن لا نتحدث هنا عن فنانو الصف الثاني أو فنان بعينه وانما نتحدث عن الفنانين ممن يطلق عليهم فنانو الصف الأول وبعد نشر تلك الاخبار يأتي جيش المعجبين  عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أجل تأجيج  حمى تلك الشائعات  والرد عليها  ويصفون من أطلقها بانه حاقد على الفنان  والغيرة  تأكله  من نجاحه.

هذه الظاهرة تعودنا عليها في السنوات الأخيرة فالفنان  لم يعد يهمه ان يحكى عن نجاح حفلاته وعن جولاته المكوكية  في الخارج  وانما كل ما يهمهم ان يقف القارئ على  ابواب منزلهم  وان يستطرق السمع  لكل ما يقال ويشاع ويذاع  داخل تلك المنازل الفاخرة  اما عن المنازل الفاخرة فحدث ولا حرج  فكل واحد منهم يفتخر بانه يملك منزلا  لا يملك احد مثله  ومنهم من يملك  قصورًا ولكن المشكلة انهم لا يفكرون بان هذه  الصور التي يحرصون على نشرها  ربما تكون مستفزة  لمعظم المعجبين بهم  فهم لا يفكرون  بان  معظم هؤلاء  المعجبين  هم من الطبقة  الوسطى وما  دون ويمكن  مثل هذه المشاهد  أن تثير  حفيظة  هؤلاء فمهما احبوا فنانهم ومهما تمنوا له النجاح والشهرة ولكنهم في النهاية بشر ويرغبون بان يشعروا بان هذا الفنان  هو قريب  منهم  وصورة عنهم  بسيط  ويشبههم الى حد بعيد بدليل ان كثير من الفنانين  كان لهم شعبية كبيرة وعندما شعر الجمهور بانه بدأ يتعالى عليهم من خلال مظاهر الغنى الفاحش انصرفوا عنهم  فحلال الزمن الجميل  كان الفنان  يظهر بطريقة بسيطة  يشبههم إلى حد بعيد لذلك تعلق الناس كثيراً بعادل امام  عند ظهوره على شاشة السينما لأنه كان يشكل صورة حقيقية عن المواطن البسيط  وكذلك الحال بالنسبة لكبار الفنانين أمثال احمد  زكي الذي كان يمثل صورة عن الشاب الطموح الذي يريد أن يثبت وجوده  ونجح في ذلك دون ان يتعالى  على  جمهوره  وقد  حاول الكثيرون  ممن تأثروا به  واعتبروه مثلا اعلى  ان  يقلدوه  ولكنهم  فشلوا في ذلك  والامثلة  التي يمكن ان نرويها  على ظاهرة تقليد احمد  زكي  لا تعد  ولا تحصى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانون  و الاشاعات الفنانون  و الاشاعات



GMT 10:46 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

مشكلة العنوسة في الشرق

GMT 12:34 2017 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

عندما يدخل رجال الدين في عالم السياسة

GMT 08:42 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

فنانات الـ"فيسبوك" والمضحك المبكي

GMT 20:04 2016 الإثنين ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحببت أحمد زكي

GMT 12:52 2016 الجمعة ,02 أيلول / سبتمبر

وتتساقط عناقيد الذهب

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:25 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 12:20 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen