آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حلول للخروج من أزمة "تيران وصنافير"

اليمن اليوم-

حلول للخروج من أزمة تيران وصنافير

أكرم علي
أكرم علي

بعد حكم محكمة القضاء الإداري في مصر ببطلان اتفاقية إعادة ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية الجدل بشأنها والحديث عنها بعد ما آثارته تلك الاتفاقية التي وقعت خلال الزيارة الاولى للملك سلمان بن عبد العزيز إلى القاهرة في نيسان/أبريل الماضي، هناك الكثير من الحلول التي يمكن من خلالها احتواء غضب بعض المصريين من تلك الاتفاقية وعدم التأثير على العلاقات بين البلدين، خاصة بعد أن زاد الحكم القضائي تعقيد القضية بين مصر والسعودية، وبعد أن كانت تتجه إلى مجلس النواب المصري حسب مسارها القانوني، إلا أن الحكم وانتظار نظر الطعن عليه يعطل نظر مجلس النواب لتلك الاتفاقية في الوقت الحالي وهو ما يماطل في الجزم بأحقية أي دولة بالسيادة على الجزيرتين.

حسب التجارب السابقة لعدد من الدول في قارة أميركا اللاتينية هناك حل مناسب لتلك الأزمة بأن يتم اقتسام الجزر بين مصر والسعودية حسب قرب كل جزيرة لحدود كل دولة، موضحا أن جزيرة تيران تقع بالقرب من حدود منطقة جنوب سيناء وهو ما يمكن ضمها إلى السيادة المصرية، أما جزيرة صنافير تقع بالقرب من الحدود السعودية ويتم ضمها للسياد السعودية من أجل احتواء الغضب من قبل بعض المصريين وفي نفس الوقت الحفاظ على العلاقات مع الجانب السعودي.

وأعتقد أن لجوء المملكة السعودية إلى التحكيم الدولي سيؤثر على مسار العلاقات بين البلدين ويجعل هناك نوع من الحساسية بين البلدين بعد أن وصلت العلاقات إلى مستوى التحالف والتنسيق العالي بينهما بشأن ما يحدث في المنطقة ومواجهة التحديات الهائلة أمامها.

وهناك حل آخر بإمكانية اقتسام السيادة على الجزيرتين بحيث تتفق مصر مع السعودية مثلما فعلت دول أميركا اللاتينية باقتسام السيادة على جزر خليج كورسيكا وذلك بالتنسيق بين الدول وأن تكون منطقة تكامل اقتصادي بينهما، وأن اقتسام السيادة على جزيرتي "تيران وصنافير" يعمل على احتواء الأزمة تماما ويجعلها منطقة حيوية واقتصادية لكلا البلدين وزيادة معدلات السياحة فيها بحيث تعمل كل دولة بضخ إمكانيتها في تلك المنطقة وأن يكون هناك سيادة مشتركة بينهما في ظل العلاقات الخوية والجيدة بين البلدين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلول للخروج من أزمة تيران وصنافير حلول للخروج من أزمة تيران وصنافير



GMT 21:15 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الحوثيين... ذلك الإعصار المدمر

GMT 10:36 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

عدن مدينة الحب والتعايش والسلام

GMT 09:31 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 13:05 2018 الخميس ,15 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

GMT 04:15 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

GMT 12:39 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

الكونفدرالية من جديد

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen