آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

من ينقذ سفينة الرجاء؟

اليمن اليوم-

من ينقذ سفينة الرجاء

محمد رشيد
بقلم - محمد رشيد

أثار اللقاء الصحافي الذي عقده سعيد حسبان رئيس الرجاء البيضاوي لكرة القدم، زوبعة كبيرة في الميدان الرياضي في المغرب عموما والرجاء خصوصا، بعد الأرقام الصادمة التي كشف عنها بخصوص مديونية الفريق الأخضر إلى المدى الطويل، والتي تمثل ما يقارب 17 مليار سنتيم.

كلام حسبان جاء مناقضا تماما، لما أفصح عنه بودريقة الرئيس الأسبق للرجاء، والمستقيل خلال الجمعية العمومية الإستثنائية، حيث أكد على أن التقرير المالي يعاني من عجز يبلغ مليارا و900 مليون سنتيم، وأن المبلغ المذكور سيتقلص بعد استخلاص الفريق لبعض المصاريف التي ستدعم خزينة النادي.

هي صدمة كبيرة تلقتها مكونات الرجاء، بما فيها بودريقة، إذ أن المبلغ المشار إليه يعد مبالغا فيه بالنسبة، لميزانية فريق مغربي والتي لا تتجاوز في اقصاها 8 ملايين دولار، فكيف للمديونية أن يصل إلى 17 مليون دولار، وهو التساؤل الذي أجمعت عليه الجماهير الرجاوية، مطالبة بتوضيح الأمور على اعتبار أنها مازالت غامضة، خصوصا أن من بين هذه الجماهير من اعتبرت أن خرجة حسبان جاءت في ظرفية حساسة، من أجل التملص من المسؤولية في حال فشله في قيادة الرجاء العالمي إلى بر الأمان.

كما أن رسالة بودريقة لحسبان أسالت الكثير من المداد، حول صحة التقرير المالي والأرقام التي أدلى بها في اللقاء الصحفي، نظرا لأن بودريقة أدرى من حسبان من وضعية الفريق، وما يؤكد ثقته في الأرقام المغلوطة هو طلبه لمناظرة تلفزيونية ترتكز على الدلائل وليس الأقوال فقط.

إن استنجاد حسبان بالدولة والاتحاد المغربي لكرة القدم، ليس حلا ناجعا لأن المؤسستين المذكورتين لن تقعا في ورطة، قد يسببها رئيس الرجاء، على اعتبار أن جميع الفرق المغربية تعاني من أزمات مالية خانقة، وستلجأ بدورها غلى الدولة والهيئة المشرفة على كرة القدم، وهو ما يستحيل نهائيا نظرا للعدد الكبير للأندية الممارسة سواء في البطولة الاحترافية أو القسم الثاني

وحتى أندية الهواة التي ستطالب حينها بحصتها من الكعكة، سيما إذا علمنا أن الاتحاد المغربي بدوره صرف ميزانية كبيرة في ظرف سنتين.

هي وضعية صعبة وحساسة وجب تضافر جهود جميع الرجاويين، سواء صدق تقرير حسبان أم لا، ليبقى السؤال المطروح من ينقذ سفينة الرجاء من الغرق؟.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من ينقذ سفينة الرجاء من ينقذ سفينة الرجاء



GMT 09:13 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

هل حسبان هو جوهر الأزمة

GMT 16:53 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

حسبان يتحدى الجامعة

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,28 شباط / فبراير

هل تردع الجامعة حسبان أم تحميه؟

GMT 03:49 2017 الأربعاء ,02 آب / أغسطس

هوامش في جنازة الظلمي !!

GMT 06:31 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

رأي رياضي "حسبان ما تزيدش فيه"

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 13:37 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طيار يخطب فتاة على متن رحلة الخطوط الملكية الأردنية

GMT 05:15 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جنيفر لورانس مثيرة في فستان بتوقيع ألكسندر ماكوين

GMT 01:57 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور مجدي بدران يكشف سبب إصابة الأطفال بـ "الربو"

GMT 11:10 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

زوجة تضع المنوّم لزوجها لتتمكن من خيانته مع جارهما

GMT 06:42 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

عرض أضخم خريطة قديمة بعد أكثر من 400 عام

GMT 05:00 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة عن دور غادة عبد الرازق في "الكارما"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen