آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

مارتن.. غير مسؤول!

اليمن اليوم-

مارتن غير مسؤول

محمد الزرقاني
بقلم - محمد الزرقاني

لا أحد يستطيع أن ينكر حجم المعاناة والتعب والإرهاق والبهدلة» و»الشحططة» التي يعاني منها كلها النادي الأهلي وادارته ولاعبوه منذ فترة ليست قصيرة، وكأن هناك من يصعب عليه ان يتقبل أن يكون هناك كيانا رائعا ناجحا بعد اهم مصادر السعادة ليس لجماهيره فقط، وإنما للمصريين جميعا وللرياضة المصرية، بما يقدمه لها من نجوم ورياضيين.. ولا أحد يستطيع أن ينكر ان هناك مسئولين في الساحة الرياضية، يساهمون بشكل كبير في الحرب الموجهة ضد النادي الأهلي، على رأسهم اتحاد كرة القدم على مدى مجالس المتعددة في السنوات الطوال الماضية، وأيضا وزير الشباب والرياضة وواضح جدا انه سعيد بما يراه من ضغوط عاتية على الأهلي لجعله غير مستقر، وسماحة بخروج مسئولين عن المبادئ والأخلاق وتعرضهم للأهلي على مدار الساعة يوميا بالنداءات والسباب والألفاظ الخارجة، دون أن يحاول ردعهم والتصدي لهم، ولا نسمع منه تعليقا على ذلك إلا قولا واحدا »لا أستطيع ان أفعل شيئا».. طيب ليه هو وزير ومسئول؟!
بدأت بما يتعرض له الأهلي من متاعب ومضايقاته ولكننا تعودنا دائما ان الأهلي قادر على مواجهة كل ذلك بالعزيمة والإصرار وروح الفانلة الحمراء.. وللأسف لم نعد نشعر بذلك في الفترة الأخيرة، ولم نعد نري أي عزيمة أو إصرار واختفت روح الفانلة الحمراء.. ففي نهاية الدوري كانت قوة الدفع وراء الفوز بالبطولة، وتاه الفريق في بطولة دوري الأبطال وخسر نهائي الكأس.. وأنا لا أتفق إطلاقا مع محاولات تحميل المسئولية للمدير الفني الهولندي مارتن يول، لأنه لا أحد ينكر انه مدرب عالمي وصاحب اسم كبير في عالم التدريب، وتولى تدريب أندية عالمية ذات اسم كبير، واذا كان هناك تقصير فهو يقع على عاتق اللاعبين قبل المدير الفني، فليس مطلوبا من مارتن يول ان يعلم لاعبين كبارا وصلوا الى المرتبة الدولية ان يمرروا الكرة إلى زملائهم بطريقة صحيحة، وللأسف فإننا نرى لاعبين يمررون الكرة وهم مستحوذين عليها تماما إلى اللاعب المنافس، وليس مطلوبا من المدير الفني ان يسدد الكرة بنفسه داخل مرمى المنافس بدلا من لاعبيه المنفردين بالحارس او المتواجدين على مسافة قصيرة من المرمي.. وما ذنب المدير الفني  في الا ينفذ اللاعبون ما يضعه من خطط، وانه مهما علمهم لا يستجيبون؟.. والأهم انه لا ذنب للمدير الفني في تعرض لاعبيه لإصابات مؤثرة من تعمد المنافسين من البلطجية بتعليمات من مدربيهم ومسؤولي أنديتهم وسط »طرمخة» من حكام افتقدوا العدالة والضمير والإنسانية؟!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مارتن غير مسؤول مارتن غير مسؤول



GMT 06:03 2017 الأربعاء ,23 آب / أغسطس

الأهلي الياباني

GMT 07:57 2017 الخميس ,20 إبريل / نيسان

عماد متعب!

GMT 07:33 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

الأهلى وأزمة الكأس.. الأسباب والحلول!

GMT 10:57 2017 الخميس ,19 كانون الثاني / يناير

دموع أبو تريكة

GMT 23:17 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاية جهل

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen