آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

شكر مستحق

اليمن اليوم-

شكر مستحق

بقلم - عمرو الشوبكي

حين أرسل أحد كبار أساتذة اللغة العربية رسالة استغاثة إلى وزير التربية والتعليم، كنت متوقعاً عدم اهتمام الوزير ولا مكتبه بما جاء فيها، فقد تكلم الوزير كثيرا عن تطوير التعليم ولم يحققه، وتعامل بفوقية مع العاملين فى مجال التعليم، وعلى رأسهم المدرسون، نتيجتها كانت تدهورا فى مستوى التعليم وضجيجا شكليا حول إصلاحه.

وقد جاءتنى هذه الرسالة الثانية من رجل التربية والتعليم (لديه أيضا موقع لقواعد النحو يعتبر من بين أهم مواقع اللغة العربية) تضمنت التالى:

الأستاذ الدكتور عمرو الشوبكى

السلام عليكم ورحمة الله

كاتب الرسالة لسيادتكم هو المدرس الذى تكرّمتم منذ فترة بنشر رسالته بعنوان (استغاثة عالم إلى وزير التربية والتعليم)، ولقد أحببت أن أحيط سيادتكم علماً بما حدث بعد نشر الرسالة من تطورات.

ورغم أن النداء كان موجهًا بالدرجة الأولى إلى وزير التربية والتعليم، إلا أن الحقيقة أنه لا جهة رسمية فى الدولة حرّكت ساكنًا: لا وزير التربية والتعليم، ولا أى مسؤول بوزارة الصحة، ولا أى جهة رسمية أخرى، إلا أن مما يخفف المرارة من هذا التجاهل ما لقيته من الحفاوة والاهتمام من جهات غير رسمية أبدت كل التعاطف معى.

وأول هؤلاء هى الأستاذة الدكتورة إيمان عبدالغنى (طبيبة مصرية تعمل فى المملكة العربية السعودية)، والتى تلقفت مقالكم الكريم فوجهته إلى كل الإخوة الأطباء المتابعين لصفحتها والذين لم يقلوا عنها كرماً فعرض على الكثير منهم المساعدة، وانتهى الأمر بعرض بالغ الكرم من الأستاذ الدكتور محمد عبدالله ومجلس إدارة مستشفى المدينة الدولى بالزقازيق والذين استضافونى فى المستشفى على نفقتهم الكاملة لمدة 12 يومًا، تفضلوا خلالها مشكورين بإجراء عمليتين جراحيتين لى بشكل مجانى بالكامل؛ حيث لم يكتفوا بإجراء عملية ترقيع لقرحة القدم التى كانت تمثل المشكلة الصحية الرئيسية لى، وإنما أصروا مشكورين على علاج مشكلة السمنة المفرطة عن طريق إجراء جراحة تحويل مسار مصغر للمعدة.

وخرجت من المستشفى ليس فقط وقد تخلصت من آلام القرحة، وإنما أيضا وأنا فى طريقى للتخلص من مشكلة السمنة المفرطة، بل من مرض السكر أيضا.

والآن وقد بدأت فى التعافى، فإنه لا يفوتنى أن أرد الفضل لأهله، خاصة الدكتورة إيمان عبدالغنى، والأستاذ الدكتور محمد عبدالله وكل مسؤولى مستشفى المدينة الدولى بالزقازيق، والأستاذ الدكتور عماد صلاح الذى أجرى الجراحتين متطوعًا بأجره، ولكل من عرض المساعدة من الأطباء الكرام.

ولأن كل هؤلاء الإخوة الكرام قد تطوعوا مشكورين لمساعدتى، مدفوعين فى المقام الأول بالتقدير لمقالكم ولقلمكم، فقد رأيت أنه ربما كان من الواجب أن أقترح عليكم التكرم بنشر رسالتى إعطاءً لكل ذى حق حقه.

سيبقى المجتمع المصرى رغم مشاكله الكثيرة أكثر حيوية ونبلاً من كثير من المسؤولين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكر مستحق شكر مستحق



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen