آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الاسئلة المنسية فى قضايا الإعلام والصحافة!

اليمن اليوم-

الاسئلة المنسية فى قضايا الإعلام والصحافة

مكرم محمد أحمد
بقلم : مكرم محمد أحمد

فى خضم فوضى التناول المهنى لمشكلات الإعلام والصحافة والدور الصحيح الذى ينبغى أن تقوم به المؤسسات القائمة عليهما،نسى الكثيرون أسئلة جوهرية وأساسية تشكل اجاباتها خريطة الطريق الصحيح لعملية الاصلاح، مركزين على قضايا آخرى أغلبها يتعلق بالشكل لا بالمضمون!.بين الاسئلة المنسية،لماذا لا تجرؤ المؤسسات النقابية على التطبيق الصارم لمواثيق الشرف الصحفى رغم الحاح الجميع على خطورة هذه القضية!؟،ولماذا تظل أبواب التعيين وظهور اصدارات جديدة يذهب أغلب مطبوعاتها إلى الدشت فى الصحف القومية دون اية ضوابط اقتصادية وكأنه مال سائب!، وهل يجوز أن تصل علاقات الصحفيين بمؤسساتهم إلى هذا الدرك المؤسف الذى نراه بوضوح كامل فى بعض الصحف الخاصة؟، وإلى متى تستطيع الحكومة المحدودة الموارد ان تنفق هذه المليارات على إعالة صحافة لا تستطيع عون نفسها؟، وهل يجوز ان يبقى هؤلاء الآلاف من الصحفيين الشبان تحت التمرين سنوات تطول إلى 15عاما دون ان يتم تعيينهم ومن أين يرتزقون كسبا حلالا؟، ولماذا لا نجعل من مجالس إدارات الصحف القومية مجالس إدارات حقيقية تُحاسب سنويا على الفشل والمكسب والخسارة؟، وما هى أسلم الاساليب لتعيين رؤساء تحرير ومجالس الإدارات بما يحفظ للصحافة حقها فى الاستقلال؟، وما هو الهدف من تعيين رئيس تحرير صحفى ورئيس مجلس ادارة صحفى فى مؤسسة واحدة سوى ان تتبدد مصالح المؤسسة فى صراع الطرفين؟!، ولماذا لانعطى العيش لخبازه بحيث يتولى قضية الادارة عضو منتدب لديه إلمام كاف بقضايا الاقتصاد والادارة، ومن المالك الحقيقى للمؤسسات الصحفية القومية بعد إلغاء مجلس الشورى وهل يمكن ان يئول هذا الارث إلى تشكيل عقائدى لايمثل كل الصحفيين؟!، واخيرا لماذا هبط توزيع الصحف المصرية إلى هذا الحد المزعج؟!. استطيع ان أعد مئات الاسئلة الاخرى التى يصدق عليها قول (الفريضة الغائبة) لان الاسئلة السائدة فى السوق تخلط الاوراق وتركز على قضايا الشكل لا المضمون وتكشف عن مصالح محدودة، هل يسبق صدور قانون الصحافة اعلان تشكيلات اللجان الوطنية ام يعقبها؟!، وما الذى تعنيه التغييرات المتوقعة اكثر من انهم (شالوا الدو وجابوا شاهين)،ناهيك عن ادمان نشر اخبار تلونها المصالح والمجاملات والانتصار للعلاقات الشللية وتقسيم المجتمع الصحفى إلى شباب وكهول وشيوخ،وسيادة مفاهيم التبويق بدلا من شجاعة الرأى والاسترخاص بدلا من الكرامة وسوء الهندام بدلا من حسن المظهر، ولا عزاء لا أحد فى صحافة شعارها الغالب (كله بالتليفون ياريس)!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاسئلة المنسية فى قضايا الإعلام والصحافة الاسئلة المنسية فى قضايا الإعلام والصحافة



GMT 23:53 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

أردوغان محشوراً فى الزاوية

GMT 02:21 2019 الخميس ,11 إبريل / نيسان

مصاعب العلاقات التركية ـ الروسية

GMT 09:54 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

هذه المرة.. هناك فرق

GMT 23:40 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

شبعا والضفة بعد الجولان!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 16:15 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

شقيقة الفنان الراحل رشدي أباظة تتحدث عن حياته في "مساء الفن"

GMT 22:50 2016 الخميس ,11 آب / أغسطس

الألوان الزيتية والمائية

GMT 09:48 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أفضل الملابس المتماشية مع رحلات الكريسماس

GMT 18:53 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أحمد خليفة مديرًا فنيًا لمنتخب الجودو للمرة الثانية

GMT 17:20 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أسطورة "ليفربول" الإنجليزي جيمي كاراغر يُشيد بثنائي "تشيلسي"

GMT 22:40 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

فيلم the nun حديث مواقع التواصل الاجتماعي
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen