آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

عن المكتبات!

اليمن اليوم-

عن المكتبات

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى كلمات حرة يوم الخميس الماضى، تحت عنوان نهاية الأسبوع عرضت للملف الذى نشرته جريدة الوطن (23/7) الذى تحدثت فيه عن تدهور المكتبات العامة فى مصر، على نحو يثير القلق. وفى رد فعل سريع ومسئول تلقيت من الأخ الكريم الفاضل السفير عبد الرؤوف الريدى رئيس مجلس إدارة مكتبة مصر العامة خطابا يشع تفاؤلا، ويصحح ذلك الانطباع انطلاقا من تجربته المباشرة، جاء فيه: أخى..كنت أتوقع أن توضح الموقف بالنسبة لمكتبة مصر العامة ومنظومتها الرائدة التى تضم 16 مكتبة، وتمثل علامة فارقة فى مسيرة المكتبات العامة فى مصر، وشاركت فى رحلة العائلة المقدسة بها منذ شهور. 

هاتفتك وأنا فى طريقى إلى مكتبة الزيتون أصغر وأول فرع لمكتبة مصر العامة حيث قضيت ساعتين من المتعة والبهجة وسط حركة دائبة من شباب وأطفال يقرءون بمتعة ويستعيرون كتبا لقراءتها فى منازلهم، وآخرين يحضرون ورشة عمل عن العلوم وموهبة الاختراع الكامنة فى الشباب بل والأطفال، وآخرين يحضرون ورشة عمل عن التحدث باللغة الإنجليزية، وبعد أن ضاقت المكتبة بأنشطتها بدأنا فى إنشاء ملحق لها من ثلاثة أدوار ليستوعب أعضاء جددا... وتدير هذه المكتبة شابة موهوبة فى الثلاثينيات من عمرها، ومعها كتيبة من أربعة أفراد...فمنظومة مكتبات مصر العامة أصبحت تسهم فى تكوين الكوادر والقيادات، وتنافس على أعلى مستوى المكتبات العامة فى العالم. 

تلك هى حالنا التى نفخر بها ونأمل فى أن نغطى قريبا كل المحافظات، ونعيد بذلك فكرة مكتبات البلدية التى اختفت منذ خمسين عاما.... ولعل هذه الحقبة من الزمن التى غابت فيها المكتبات العامة هى السبب فى التدنى الرهيب فى مرتبة مصر اليوم فى العالم فى عدد المكتبات بالنسبة لعدد السكان....ما جعلنى أطلق مبادرة لإنشاء ألف مكتبة. كلام رائع يصحح الانطباعات الخاطئة، ويولد التفاؤل والأمل..وشكرا جزيلا لسعادة السفير عبد الرؤوف الريدى!.

المصدر :جريدة الأهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عن المكتبات عن المكتبات



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen