آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

محنة الصحافة (2)

اليمن اليوم-

محنة الصحافة 2

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى التعليق الذى كتبته أمس على مقال الأستاذ عبد المحسن سلامة بالأهرام يوم الأحد 12/8 تحت عنوان مستقبل أمة قبل أن تكون متاعب مهنة رصدت أبعاد مشكلة الصحافة كما رآها سلامة من موقعه كنقيب للصحفيين، وأيضا كرئيس لمجلس إدارة الأهرام، أكبر وأعرق المؤسسات الصحفية فى مصر، فهذان الموقعان ربما يتيحان أفضل فرصة للتعرف عن قرب على متاعب مهنة الصحافة فى مصر.

وأعتقد أن الغالبية العظمى من الصحفيين والمهتمين بالصحافة لن يختلفوا كثيرا مع ما ذكره عبد المحسن سلامة من أبعاد متعددة لمشكلة الصحافة. غير أننى سوف أصوغ المشكلة بطريقة أخرى، فهناك حقا أبعاد مشتركة للمشكلات التى أصبحت تواجهها الصحافة الورقية فى العالم كله، فى مواجهة تداعيات ثورة المعلومات والانتشار الكاسح للموبايل كوسيط لمعرفة الأخبار أسهل وأسرع بكثير من الصحف الورقية.. هذه المشكلة موجودة فى مصر مثلها مثل الدول التى تتشابه ظروفها معنا، على خلاف حالتى اليابان والهند اللتين أشار إليهما الأستاذ سلامة.

غير أننى أضيف هنا عنصرين أوقن بتأثيرهما الحاسم على الإقبال على شراء وقراءة الصحف فى مصر، العنصر الأول هو تقدير القراء لما تتمتع به الصحيفة من حرية فى تقديم الأخبار، وانخفاض سقف الممنوع من النشر فيها، وجرأتها فى معالجة مختلف القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية المثارة فى المجتمع.

ومن هذه الزاوية تضحى حرية النشر والتعبير الصحفى عاملا أساسيا فى ترويج الصحف والإقبال على شرائها واقتنائها، فربما يجد فيها القارئ فى تلك الحالة ما يجعلها أفضل لديه من كيس البطاطس المحمرة كما يقول الأستاذ سلامة.

أما العنصر الثانى للإقبال على شراء وقراءة الصحف فهو تقديمها لمواد متنوعة ومبتكرة إلى جانب الأخبار والتحليلات... فذلك التنويع والابتكار والتجديد اصبح ضرورة حياة للصحف وليس ـ أبداـ أمرا هامشيا أو ثانويا.

المصدر :جريدة الاهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محنة الصحافة 2 محنة الصحافة 2



GMT 04:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتانياهو يعمل لنفسه فقط

GMT 04:52 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حروب الاستديوهات

GMT 04:50 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور سعيد إسماعيل على.. وجدوى الكتابة

GMT 04:48 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جدل الثورتين

GMT 04:46 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأراجوز في اليونسكو..
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen