نهاية الأسبوع

محمد سلماوى: أضم صوتى إلى صوت الكاتب والأديب الكبير الأستاذ محمد سلماوى فى كلمته بالأهرام (4/6) التى تحفظ فيها على ما رآه من تجاوزات أو أخطاء فى حملة استعادة أراضى الدولة، فلا شك أن الحفاظ على أراضى الدولة، واستعادة آلاف الأفدنة المنهوبة من أولئك الذين استولوا عليها أو تحايلوا للإثراء منها وليس استثمارها أو استصلاحها، هو أمر مشروع تماما لايمكن لأى مواطن نزيه أن يعترض عليه، ولكن الحالات التى يعرض لها الأستاذ سلماوى تستوجب التساؤل أو على الأقل المراجعة قبل الشروع فى الإزالة مثل فيللا وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، أو فيلا رئيس الوزراء الأسبق د. أحمد نظيف.تلك حالات لا يمكن مقارنتها بما قصدته تلك الحملة، ويجب أيضا تنوير الرأى العام بشأنها!

> مى ومحمد: أحيي بشدة محررى المصرى اليوم مى هشام و محمد فتحى على التحقيق الصحفى المتميز الذى قدماه فى عدد الأحد (4/6) عن مهمة هدم برج الإسكندرية المائل والذى اصبح رمزا لفساد المحليات وفوضى البناء .المحرران سردا الموضوع بكل دقة قبل أن يقابلا العمال الذين يتولون مهمة الإزالة اليدوية للبرج و الذين تحملهم إلى أعلى البرج ذراع ونش عملاق، مربوطين بأحزمة أمان.الهدم الآمن للبرج والتعامل مع العمارة التى يستند عليها يمثل تحديا هندسيا، مثلما يكشف الهدم اليدوى للبرج عن شجاعة وبطولة من العمال، تستحق التحية و التقدير.

> أحمد عبد ربه : حالة اعتذار فريدة وشجاعة قدمها د. أحمد عبد ربه أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة سجلها فى مقاله بجريدة الشروق (4/6) عن فقرة حادة وردت فى مقال له فى عدد (28/5) بشأن أحد زملائه، وقال إنه يجد نفسه مدينا بالإعتذار عن اقتناع أنه وقع فى خطأ جسيم سواء فى حق الزميل أو بحق القارئ أو بحق الجريدة. سلوك لافت فى الشجاعة والثقة بالنفس!