آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الشباب والديموقراطية

اليمن اليوم-

الشباب والديموقراطية

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

فى مقال د. زياد بهاء الدين فى جريدة الشروق صباح أمس (الثلاثاء 18/7) تحت عنوان :«عن الاحتجاج والمشاركة والشباب» أشار إلى مسألة القبض على العديد من الشباب الذين شاركوا فى الاحتجاج على قضية تيران وصنافير... والتى وصفها بأنها كانت.. «احتجاجات سلمية، لم تشهر سلاحا، أو تقطع طريقا، أو تعتدى على مواطن مدني، أو فرد أمن، بل اقتصرت على رفع لافتات تنادى بعدم التصديق على الاتفاقية، و تناشد البرلمان إرجاء مناقشتها حتى تبدى المحكمة الدستورية رأيها، وقال «إنه تم تجديد حبس الشباب مرة أخرى، وبعضهم تمت إحالتهم إلى المحاكمة الجنائية بتهمة التحريض على التظاهر، والانضمام لتنظيم غير شرعى على الرغم من أنهم أعضاء أحزاب قانونية وشرعية وقائمة تحت بصر الدولة».... إننى أشارك د.زياد بهاء الدين انزعاجه وقلقه الشديد، بالرغم من أننى من القلة التى لم تعترض على التفاوض حول الجزيرتين،استنادا إلى مبررات سياسية وقانونية، ومفضلا تركها للكوادر المصرية من خبراء القانون الدولى وقانون البحار وترسيم الحدود...إلخ، والتسليم بما يتوصلون إليه مع الجانب السعودي، وايضا بالرغم من تأكدى من أن كثيرين ممن أثاروا المشكلة ارادوا استخدامها كأدة للتنافس والمكايدة السياسية بالأساس.

إلا أن من المؤكد ايضا أن نسبة كبيرة من الشباب انطلقت فى معارضتها من مشاعر وطنية مخلصة بالغيرة على وطنها وعلى كل حبة رمل فيه، فكانت لهم رؤاهم المختلفة الرافضة للاتفاقية، وبالتالى فلا معنى على الإطلاق، تحت أى بند وبأى حجة القبض على الشباب وتقديمهم للمحاكمة فقط بسبب التعبير السلمى عن آرائهم. إننى اضم صوتى لصوت د.زياد، وأتفق معه مائة فى المائة، وأتمنى العفو عن هؤلاء الشباب، لأنه إذا لم تكن الديمقراطية هى حق المواطن فى التعبير الحر عن رأيه المخالف فماذا عساها أن تكون..؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشباب والديموقراطية الشباب والديموقراطية



GMT 04:16 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية الأسبوع
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 10:32 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

ظروف معقدة يستقبل بها اليمنيين عيد الأضحى

GMT 13:24 2021 الإثنين ,28 حزيران / يونيو

ياسمين صبري بإطلالات أنيقة وجذابة في إيطاليا

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 11:20 2018 السبت ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دليلك لأفضل وأهم المطاعم في المدينة المنورة

GMT 00:00 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد والمغنية الشعبية أمينة يظهران في حفلة رأس السنة

GMT 02:25 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

حركات الجسد دليل الرجل الخبير لمعرفة مشاعر المرأة دون كلام

GMT 22:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

أحدث ديكورات غرف النوم الضيقة في 2019

GMT 11:01 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تقارير ترجح استعداد HTC لإطلاق هاتف ذكي إلى جانب Bolt

GMT 05:12 2016 الإثنين ,26 كانون الأول / ديسمبر

"تغيير مكان الشوكة" أهم أخطاء ترتيب مائدة الطعام

GMT 07:11 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

كيندال جينر أنيقة خلال حضورها "أسبوع باريس"

GMT 13:13 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أفضل أماكن الإقامة في أنتيغوا لقضاء شهر العسل

GMT 13:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

إطلاق سراح نجم الأهلي السابق بعد القبض عليه

GMT 23:36 2016 الأحد ,24 إبريل / نيسان

تونس تتسلم 100 متطرف تونسي من السلطات الليبية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen