آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أبو سمبل!

اليمن اليوم-

أبو سمبل

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

 أعود إليك أيها القارئ العزيز بعد إجازة الأسبوع الماضى التى انقسمت بين خمسة أيام بفندق عائم بجنوب أسوان وثلاثة أيام فى الإسكندرية لحضور مؤتمر مكتبة الإسكندرية عن :«الفن والأدب فى مواجهة التطرف» ..الرحلة الأولي- ما وراء السد- شملت زيارات لمعابد المنطقة التى يفترض أنها تشكل قبلة للسياح من العالم كله، وتشمل معابد: كلابشة وبيت الوالى والقرطاسى وجرف حسين وعمدا والدر ومقبرة بنوت ثم معبدى أبو سمبل ونفرتارى والتى نقلتها منظمة اليونسكو إلى أماكنها الحالية انقاذا لها من الغرق تحت مياه السد العالى، فى عملية رائعة تكاتف فيها العالم كله مع مصر، وبسواعد آلاف العمال والفنيين المصريين. والحقيقة أننى شعرت بالأسى والأسف وأنا أقارن بين ما سبق أن شهدته فى تلك الأماكن من نحو عشرين عاما من ازدحام هائل للسياح فى مثل هذا الوقت من السنة الذى يعتبر ذروة موسم السياحة الثقافية للآثار الفرعونية فى صعيد مصر، حيث كانت المجموعات السياحية تصطف لتأخذ دورها فى دخول المعابد! لقد لفت نظرى سوء حالة المنطقة بشكل عام وعدم توفير الحد الأدنى من تمهيد الأرض مثلا (لا أقول طبعا رصفها أو تبليطها!) وتوفير حد أدنى من الخدمات البسيطة لمجموعات السائحين..

ولدى هنا تساؤل: ألم يكن ركود السياحة وضعف أعداد السواح فرصة لتطوير وتحديث وتنظيف المواقع السياحية؟ هل فكر المسئولون عن الآثار مثلا فى تجديد شكل ومضمون عرض الصوت والضوء فى معبد أبو سمبل، الذى يقدم بنفس صيغته منذ ستين عاما، ليكون أكثر جاذبية وتشويقا؟ ألم تحدث فى هذا المجال تطورات تكنولوجية هائلة يمكن أن تجعل هذا العرض أكثر إثارة وتشويقا... وليس مثل عروض «خيال الظل»..! هل فكر أحد فى تطوير الخدمة فى تلك المناطق، بوضع مقاعد خشبية مثلا فى بعض الأركان لراحة كبار السن من السياح، أو وضع تواليتات متطورة جاهزة لخدمة الأفواج الكبيرة التى ننتظر عودتها..؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو سمبل أبو سمبل



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 05:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

نشاطات واعدة تسيطر عليك خلال الشهر

GMT 21:22 2016 السبت ,30 تموز / يوليو

فوائد الكرفس

GMT 17:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حمام " الصالحين " يتمتع بخدمات صحية للمرضى في الجزائر

GMT 01:52 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سُلاف فواخرجي توضح أسباب انسحابها من "باب الحارة"

GMT 11:09 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يتوعدون بإطلاق المزيد من الصواريخ نحو السعودية

GMT 01:02 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تعلن عن خطوات أنيقة لاستقبال شهر رمضان

GMT 01:49 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة تفصح أنّ الأطفال في سن الرشد يعانون من الاكتئاب

GMT 05:05 2016 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حوض استحمام على شكل أرجوحة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen