آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

سحر وغادة وهالة ونبيلة !

اليمن اليوم-

سحر وغادة وهالة ونبيلة

بقلم/ د. أسامة الغزالى حرب

للأسف الشديد لم استطع حضور مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» بالرغم من ابلاغى به مسبقا من مكتب د. نبيلة مكرم، لسبب بسيط وسخيف هو أن كارت الدعوة لم يصلنى لسبب لا أعرفه، وأنا أتحرج من دخول أى مؤتمر بدون تلك الدعوة الورقية.

على أية حال تابعت فى الصحف و على مواقع النت أعمال المؤتمر وكلمات المشاركات فيه، وأتمنى أن يسفر عن توصيات أو مقررات تسهم فى دفع مشاركة المرأة المصرية فى جميع المجالات، وتذليل العقبات أمام تلك المشاركة .فبالرغم من الانطباع السائد عن دور المرأة فى جميع مجالات الحياة العامة، إلا أننى أعتقد ان نسبة تلك المشاركة لا تزال شديدة البعد عما ينبغى أن يكون. وإذا اتخذنا هنا تولى الحقائب الوزارية كمقياس لتلك النسبة فإن المحصلة سوف تكون شديدة الهزال. لقد تولت المرأة فى مصر المنصب الوزارى لأول مرة فى عام 1962 عندما عين الرئيس جمال عبد الناصر د. حكمت أبو زيد وزيرة للشئون الاجتماعية، ثم توالى بعد ذلك تعيين الوزيرات فى مصر، لكن طوال خمسة و خمسين عاما ، لم يزد إجمالى السيدات اللاتى تولين مناصب وزارية على ثلاثين سيدة. هذا رقم هزيل للغاية، وشديد التواضع فى ضوء دورها الفعلى الكبيرمقارنا بدور الرجل، سواء فى حياتنا الخاصة أو العامة، أى فى الأسرة وفى المجتمع وفى الدولة. وبرغم التقدير الذى حظيت به المرأة فى عهد الرئيس السيسى إلا أن ترجمة هذا التقدير فى المناصب الوزارية لايزال قاصرا، فالوزارة المصرية الحالية التى تتكون من 34 وزيرا لا تتضمن إلا أربع سيدات : سحر نصر، وغادة والى ونبيلة مكرم و هالة السعيد. ولذلك فإننى أؤيد التحفظ الذى أوردته بعض المنظمات النسائية على التشكيل باعتباره ذكوريا ، خاصة بعد ان انخفضت نسبة تمثيل النساء من 16 بالمائة فى حكومة إبراهيم محلب (5 حقائب من 31) إلى 12بالمائة فى حكومة شريف إسماعيل (4 حقائب من 33). ذلك وضع لا يليق بنساء مصر، ولابد من تغييره!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سحر وغادة وهالة ونبيلة سحر وغادة وهالة ونبيلة



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen