آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

حرائق الإعلام!

اليمن اليوم-

حرائق الإعلام

بقلم/د.أسامة الغزالى حرب

اطلعت فى أهرام الأمس (6/5) على العرض الذى قدمه الزميل أحمد الهوارى لدراسة ميدانية أجراها د. سامى عبد العزيز، العميد السابق لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، عنوانها «الإعلام وحوار الحضارات و الثقافات: مشعل حرائق أم رجل مطافئ».

ولاشك فى أنه يتناقض مع المعايير العلمية السليمة لتقييم دراسة ما من خلال عرض موجز لها، ولكنى سوف أغامر بذلك أملا فى الاطلاع فى أقرب فرصة على الدراسة كاملة. ولى هنا أكثر من ملاحظة، أولا، أن الأمر الأكثر لفتا للأنظار هو الاستنتاج القائل إن مواقع التواصل الاجتماعى تتصدر قائمة مصادرنا للمعلومات، أى قبل الفضائيات والصحف أو الإذاعة ..إلخ.

 وتقديرى ان تلك النتيجة صائبة خاصة مع إتاحة المواقع على أجهزة الموبايلٍ، فتم تهميش الصحافة والفضائيات بشكل خطير للغاية، خاصة مع تدنى مستويات المعيشة. ثانيا، لا أعرف ما إذا كانت الدراسة قد فرقت فى المتلقين للرسالة الإعلامية، وفقا لأوضاعهم الاجتماعية والثقافية، بين الجماهير والنخبة، بين الريف والحضر...إلخ ثالثا، بالنسبة لمصادر المعلومات بشكل عام...

هناك مصادر دعائية، وأخرى إعلامية، والفرق هائل بلا شك بين الدعاية أو البروباجاندا وبين الإعلام. القنوات والإذاعات والصحف الدعائية ، سواء الموالية للنظام السياسى أو المعارضة له... ليست هى الإعلام، والمتلقين اليوم يدركون بسهولة هذا الفارق، فينصرفون عن القنوات الدعائية، وهناك اليوم مثلا أكثر من قناة دعائية تعمل ضد النظام القائم حاليا فى مصر، مثل الشرق ومكملين وغيرهما. رابعا، لى تحفظ أولى على عنوان الدراسة المشار إليها، لأن وظيفة الإعلام ليست بالطبع إشعال الحرائق أو إطفاءها، تلك هى وظيفة الدعاية.الإعلام وظيفته الجوهرية والمقدسة هى توصيل الحقائق للمجتمع بشكل موضوعى ومحايد، لذلك كانت حريات الصحافة والإعلام على رأس معايير التفرقة بين النظم الديمقراطية الحرة، والنظم السلطوية أو الشمولية المستبدة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرائق الإعلام حرائق الإعلام



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 15:27 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

وصول الفنان عمار العزكي إلى تعز

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 11:28 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى النكبة

GMT 20:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب أوراوا الياباني يكشف صعوبة هزيمة الهلال

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:27 2017 الثلاثاء ,14 آذار/ مارس

ممارسة الرياضة تمنع التقدم في العمر

GMT 11:38 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ديل تسوق لحاسبها الشخصي من فئة الكل في واحد

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen