نهاية الأسبوع

 > الأهرام: من بين ما حفلت به الصحافة المصرية هذا الأسبوع من كتابات وتحليلات بمناسبة الذكرى المئوية لمولد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أعتز كثيرا بإسهام صحيفتنا الغراء، وبيتنا، »الأهرام« فى تلك المناسبة، خاصة ما جاء فى يوم الذكرى نفسها (15/1) حيث تضمنت الصفحة السابعة صورة من الصفحة الأولى لـ »الأهرام« التى صدرت صباح الثلاثاء 29 سبتمبر 1970 وعلى رأسها المانشيت الذى لم أنسه أبدا: «عبد الناصر فى رحاب الله»! غير أننى أفخر وأعتز بأننى أحتفظ بنسخة من ذلك العدد نفسه الذى صدر منذ ثمانية وأربعين عاما، وكان عمرى آنذاك 23 عاما ولكننى فى الحقيقة لم أكن أدرك الأثر الذى سوف تحدثه السنون على أوراق تلك النسخة، ولكنها لاتزال موجودة عندى مع نسخ أخرى تسجل أحداثا مهمة أخرى مر بها جيلنا!

> أبو بكر الجندى: لا شك عندى على الإطلاق فى النيات الطيبة للواء أبو بكر الجندى، الذى عين وزيرا للتنمية المحلية، بعد فترة عمله الطويلة وخبرته كرئيس للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، عندما تحدث عن ضرورة تنمية الصعيد، بما يوفر فرص العمل لأبنائه ويغنيهم عن الحاجة للاغتراب فى القاهرة. غير أننى اتفهم أيضا غضب ابناء الصعيد من الأسلوب الذى عبر به اللواء الجندى عن تلك الفكرة. إنها زلة لسان بسيطة يقع فيها أى مشتغل بالعمل العام، ينهيها اعتذار رقيق.

> دليل النجار: أقصد ما جاء فى «المصرى اليوم» (16/1) عما قام به المدرس الشاب أحمد النجار من وضع دليل سياحى للقاهرة يناسب الأسرة المصرية لفترة إجازة نصف السنة، وقال النجار إنه اختار 30 مكانا قام بتقديم تعريف لكل منها، ومواعيد العمل، وسعر تذكرة الدخول وطرق الوصول للمكان ...إلخ هذه المبادرة الطيبة تعكس أيضا الدور المهم الذى تلعبه باضطراد وسائل التواصل الاجتماعى الحديثة!