آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أين الجمهور؟

اليمن اليوم-

أين الجمهور

بقلم - د.أسامة الغزالي حرب

 مع كل الاحترام والتقدير لجهود وزارة الداخلية فى حفظ الأمن وإقرار النظام، ومع كل الإجلال لشهداء الشرطة من أبنائنا وإخوتنا وأقاربنا وأصدقائنا الذين جادوا بحياتهم الطاهرة من أجل الوطن، من أجل ان نتمتع بالأمن والأمان، فإن من حقنا أن نسأل ....إلى متى سوف تستمر إقامة مباريات الكرة دون جمهور؟ وأقصد بالطبع المباريات المحلية والتى كانت آخرها مباراة الأهلى والزمالك وليس المباريات الدولية. لقد سألت أحد الأصدقاء الأعلم منى بأوضاع الرياضة فقال إن السبب فى ذلك هو حوادث الشغب أو التدافع التى سبق أن وقعت، وكذلك الممارسات العنيفة وغير المشروعة لروابط الأولتراس الذين سبق استغلالهم سياسيا على نحو يبعدهم فعليا عن التشجيع الرياضى. غير أن ذلك منطق قد يفسر سلوك الشرطة ولكنه لا يبرره بشكل مطلق! إن من حق الشرطة، بل من واجبها بالطبع، أن تضبط الأمن فى الملاعب، كما يحدث فى الدنيا كلها، وأن تضرب بشدة على أيدى المشاغبين والعابثين، بما فى ذلك- فى أحوال نادرة واستثنائية تقييد حضور الجمهور، أما التمادى فى ذلك فهو نوع من الاستسهال الذى قد يحقق الهدوء فى الملاعب ولكنه يفقد الأندية والرياضة أهم مصادر دعمها.إن اقتصاديات كرة القدم فى العالم هائلة للغاية، وليس هناك مبرر للتمادى فى حرمان الأندية فى مصر من عوائد بيع التذاكر والإعلانات...إلخ.فضلا بالطبع التنغيص على جماهير الكرة، اللعبة الشعبية الأولى، وحرمانهم من أحد أجمل مصدر تسليتهم ومتعتهم. تبقى مسألة العلاقة بين الكرة، بل الرياضة بصفة عامة، والسياسة. إن اللعب والتشجيع باسم الوطن والفخر بإنجازه الرياضى، والذى يتجسد رائعا عندما يرتفع علم الدولة عاليا فى المنافسات الدولية ، هو ذروة ما يتمناه الرياضيون والمشجعون، أما نقل التحزب إلى الرياضة تحت أى مسمى، فهو تدمير لروح الرياضة مثلما هو إساءة للمعنى الجامع للوطنية والانتماء للوطن.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين الجمهور أين الجمهور



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 05:31 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

إعتمد الليونة في التعامل مع الآخرين

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 17:23 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة ومميزة لوضع "سفرة" في شرفة المنزل

GMT 16:03 2016 الأربعاء ,20 تموز / يوليو

الشمام فاكهة الصيف المحمّلة بالفوائد المذهلة

GMT 16:07 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

ظهور مميز لمرسيدس في سباق أذربيجان
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen