آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

نادى الزمالك !

اليمن اليوم-

نادى الزمالك

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

ليست هذه الكلمات حديثا في كرة القدم أو الرياضة علي الإطلاق! فلست ناقدا ولا معلقا رياضيا، وعلاقتي بكرة القدم هي أنني- كما قلت من قبل- مثل غالبية المصريين، أحب مشاهدتها في التليفزيون، فضلا عن أنني كنت في طفولتي وصباي مشجعا للنادي الأهلي أيام صالح سليم ورفعت الفناجيلي وطه اسماعيل وعبد الجليل وعادل هيكل...إلخ.

غير أن الأهم من ذلك أن الاهتمام بمشاهدة الكرة أصبح ولايزال جزءا من اهتمامي بالسياسة، ولذا فإنني أحرص ما أكون علي مشاهدة المباريات الدولية، سواء للفريق القومي أو للأندية الكبري. من هذه الخلفية، وبهذا المنطق السياسي أقول إنني حزين وقلق لما يجري في نادي الزملك، وفق ما أقرأ واسمع لماذا؟ لأن الزمالك ليس أي ناد، إنه إحدى القلاع الكبري للرياضة في مصر. إن نشأة نادي الزمالك في عام 1911 تسبق استقلال كل البلاد العربية بما فيها مصر. والزمالك كان موجودا مثلا قبل أن تستقل قطر والإمارات والبحرين (عام 1971) بستين عاما. حقا إن الكرة (إجوان) أو أهداف كما يقال.

لكن تظل هزيمة الزمالك أمام فريق العهد اللبناني ناقوس خطر لابد أن يؤخذ بجدية وسط مظاهر أخري للتدهور نقرأ ونسمع عنها. إنني أكتب هذه الكلمات وأكرر أنه لا علاقة لي إطلاقا بشكل مباشر أو غير مباشر بأي من قيادات الزمالك أو بالنزاعات الداخلية فيه، ولكني فقط كمواطن مصري انزعجت وأنا أشاهد ــ بعد المباراة ــ المعلق الرياضي الكبير مدحت شلبي وهو يعلق مع ضيوفه علي المباراة، وكان واضحا من تعليقات الضيوف في الأستوديو ومن الخارج، أن هناك محنة كبيرة يمر بها الزمالك، لذلك فإنني أدعو كل من يهمه الأمر إلي إنقاذ الزمالك وخاصة د. خالد عبدالعزيز وزير الشباب. إنقاذ الزمالك هو إنقاذ لأحد رموز مصر المعاصرة، فلا تتهاونوا في ذلك.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نادى الزمالك نادى الزمالك



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen