آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

فانوس رمضان

اليمن اليوم-

فانوس رمضان

بقلم/د.أسامة الغزالى حرب

على موقع اليوم السابع قرأت الخبريين الآتيين، أولهما بتاريخ 17 مايو يقول إن النائب البرلمانى أحمد رفعت طالب بإصدار قرار فورى بوقف استيراد فوانيس رمضان، وقال إن مصر كانت تمتاز بصناعة الفوانيس ولكن هذه الصناعة اصبحت فى عداد الأموات! أما الخبر الثانى فكان يوم الأحد 28 مايو، وجاء فيه أن لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب سوف تناقش الإثنين 29 مايو طلبى الإحاطة المقدمين من النائب محمد على عبد الحميد و النائبة سولاف درويش بشأن عدم تفعيل القرار رقم 232 لسنة 2015 بشأن وقف استيراد فوانيس رمضان. حسنا..، إننى أوجه التحية للنائبين الفاضلين وأضم صوتى إليهما،

 وأقول إنهما ذكرانى بواقعة سبق أن أشرت إليها وهى أننى عندما كنت فى طائرة مصر للطيران متجها إلى الصين منذ بضع سنوات لاحظت أن الطائرة فى رحلتها من القاهرة إلى بكين كانت ممتلئة عن آخرها، ثم سرعان ما علمت أن ذلك هو الأمر المعتاد، وأن الغالبية العظمى من الركاب هم من التجار من الموسكى والعتبة وشارع عبد العزيز، ومثلهم من كل المدن المصرية بلا استثناء! ذهبوا إلى هناك لينزحوا من الصين كل شىء وأى شىء! وأذكر أننى استفسرت من جارى على مقعد الطائرة عن سبب سفره، فقال إنه ذاهب لاستيراد «شباشب» زنوبة، وأحذية كاوتش وألعاب أطفال.

 ولا شك أن مستوردى الفوانيس كانوا من بينهم، وأنهم سلموا للصينيين شرائط بأغانى الأطفال الذين يريدون تسجيلها على تلك الفوانيس..، ليمسك الطفل المصرى بالفانوس الذى يغنى بدلا منه بصوت معدنى لا حياة فيه! و هكذا لم يعد فانوس رمضان رمزا فولكلوريا شعبيا للاحتفال والغناء التقليدى فى الشهر الكريم، بقدر ما صار رمزا لعجزنا عن أن نحمى حتى صناعاتنا الحرفية التقليدية العتيقة، لا تستغربوا .. مافيا الاستيراد أقوى من كل ما تقولون وتفعلون!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فانوس رمضان فانوس رمضان



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen