آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

11 سبتمبر

اليمن اليوم-

11 سبتمبر

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

اليوم هو 11 سبتمبر أو 11/9 ... وما أدراك ماهو. إنه اليوم الذى لم يعد العالم بعده مثلما كان قبله. أذكر أننى كنت فى هذا اليوم، الحادى عشر من سبتمبر 2001 أى منذ ستة عشر عاما- فى زيارة للصين ضمن وفد من المجلس المصرى للشئون الخارجية، بدعوة من المجلس المناظر هناك.

 كنا مدعوين لمشاهدة أحد العروض المسرحية فى بكين فى نحو التاسعة مساء (التى تقابل التاسعة صباحا فى نيويورك)، وفجأة دخل إلينا فى ظلام العرض، السفير المصرى فى بكين فى ذلك الوقت د. نعمان جلال ليهمس فى آذاننا بأن أحداثا خطيرة تجرى الآن فى نيويورك لا بد من متابعتها...فهرولنا للخروج على الفور.

 كان الوفد برئاسة السفيرين المخضرمين د. محمد شاكر وعبد الرؤوف الريدي، واتجهنا بالسيارة الميكروباص إلى الفندق وتجمعنا بإحدى الغرف ونحن نحملق فى المشهد المذهل : طائرة ركاب عملاقة من طراز بوينج 757 تتجه مباشرة لترتطم بأحد برجى مركز التجارة العالمى فى نيويورك، تتلوها طائرة أخرى ترتطم بالبرج الثاني، فى مشهد يفوق أى خيال لصناع السينما هناك! ثم سمعنا أن طائرة أخرى اتجهت نحو البنتاجون (وزارة الدفاع)، و رابعة سقطت بعد فشلها فى الهجوم على البيت الأبيض! فى البداية تصورت أننى أحلم، وذهبت للحمام لأغسل وجهى بماء يارد وعدت لأبحلق فى المشهد اللامعقول! لقد عرفنا بعد ذلك أن أغلبية من قاموا بتلك العمليات مواطنون سعوديون ومعهم مصرى واحد هو محمد عطا. لقد كانت أحداث 11/9 بداية لأحداث كبرى فى العالم: الغزو الأمريكى لأفغانستان فى 2002 ثم غزو العراق فى 2003 فضلا عن الدعوة لنشر الديمقراطية فى العالم الإسلامى و تجديد الخطاب الديني. و اتهم الأمريكيون تنظيم القاعدة بقيادة أسامة بن لادن بالمسئولية عن تلك الهجمات... وبقية القصة معروفة.

 غير أن مرور 16 عاما على تلك الأحداث المذهلة لم يكشف أبدا عن كل حقائقها...بل واستدعت العديد من النظريات التآمرية التى لا يزال العديد منها يظهرحتى اليوم لتفسيرها وكشف خباياها المثيرة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 سبتمبر 11 سبتمبر



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen