آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

أين أهل الإسكندرية؟!

اليمن اليوم-

أين أهل الإسكندرية

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

في كلمتي يوم 13 أغسطس الماضي، أشرت بإيجاز إلي ما صادفته، عندما كنت في زيارة ليوم واحد للإسكندرية، من القذارة الشديدة في نفق المشاة عند شاطئ ستانلي! كانت هذه الملاحظة مبنية علي انطباعاتي القديمة عن الإسكندرية، التي لم تكن الفرصة قد اتيحت لي بعد طول غياب- للتجول فيها.

 غير أن فرصة أفضل أتيحت لي الأسبوع الماضي للتجول في منطقة محطة الرمل وبعض شوارع وسط المدينة عقب حضور جلسات «صالون الإسكندرية» بمكتبتها العملاقة... وياليتني ما ذهبت! لقد اكتشفت أن ما شاهدته في نفق استانلي لم يكن إلا صورة مما شاهدته في الشوارع التي تجولت فيها، حيث اختفت معالم أرضيتها التي كانت يوما نظيفة، تحت القذارة التي تعلوها، وبدت واضحة سمات القذارة والإهمال علي عمارات ومحال كانت يوما مزدهرة ونظيفة! لقد خطر ذلك كله علي بالي عندما قرأت أمس في الأهرام أن فيللا آل تقلا مؤسسي الأهرام بدأت تختفي بسرعة تحت معاول الهدم والمعدات الثقيلة ، بالرغم من أنها كانت مسجلة ضمن المباني التراثية في المدينة! وأن القائمين علي الهدم وضعوا لوحة تؤكد حصولهم علي رخصة هدم رقم 227 لسنة 2017 وأن الفيللا تم إخراجها من مجلد التراث.

 أي أن فيللا آل تقلا تكرر معها ما حدث مع عديد مثلها، حيث تحايل بعض »المستثمرين ورجال الأعمال« (وهي الكلمات التي يمكن أن يتخفي وراءها اليوم للأسف سماسرة ومغامرون و لصوص) لإخراج الفيللا من التراث، غالبا بدفع الرشاوي إياها، ليرتفع بعد شهور معدودة برج جديد يضاف لسور الأبراج التي تخنق الإسكندرية.

 إنني هنا لن أسأل أين المحافظ، ولا أين الإدارة المحلية، وإنما أسال بل وأصرخ أين أهل الإسكندرية، أين نخبتها ومثقفوها..قولوا لنا: كيف تقبلون قذارتها بعد أن كانت يوما نظيفة بل وعروسا للبحر المتوسط؟ كيف تستسلمون للسماسرة والمغامرين الذين يقيمون بالرشوة والفساد أبراجهم العالية؟ هل من مجيب؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أين أهل الإسكندرية أين أهل الإسكندرية



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 21:42 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدّاً وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:51 2016 الأربعاء ,27 تموز / يوليو

البتزا التركية pide

GMT 05:42 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

خالد الفالح يكشف عن تأجيل "اكتتاب أرامكو"

GMT 17:44 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

كارليس بويول يوضح أكبر مميزات ريال مدريد

GMT 16:10 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

اجتماع تنسيقي لقمة الرمثا والفيصلي بالدوري

GMT 15:03 2021 الخميس ,24 حزيران / يونيو

إطلالات صيفية ناعمة من كارلا حداد

GMT 04:15 2017 السبت ,04 شباط / فبراير

تميّز ملابس الرجال في فصل الشتاء البارد

GMT 00:14 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

حافظي علي جلدك وصحتك في الشتاء

GMT 19:54 2017 السبت ,29 تموز / يوليو

أفضل 4 بدائل لجهاز لاب توب أبل "ماك بوك برو"
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen