آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الأهلى و الوداد

اليمن اليوم-

الأهلى و الوداد

د. أسامة الغزالى حرب

مساء اليوم سوف يلتقى فريقا الأهلى المصرى والوداد المغربى فى إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا لكرة القدم. وأتمني، وأتوقع ايضا فى ضوء تاريخ لقاءات الفريقين، أن يفوز النادى الأهلي، ويؤكد مكانته على رأس الكرة الإفريقية. ولكن الكرة فى النهاية أهداف، أو «اجوان» كما يقولون! غير أننى أنظر أيضا لتلك المباراة فى إطار التواصل والتفاعل بين الشعوب العربية.

 فالرياضة تحقق فى الواقع ما عجزت عنه السياسة من مد للجسور بين الشعوب! ملايين المصريين من محبى ومشجعى كرة القدم يهتمون بمعرفة نادى الوداد المغربي، وتاريخه، ولاعبيه..مثلما يهتم ملايين المغاربة بالتعرف على النادى الأهلى وتاريخه ولاعبيه. ومن المثير والجميل هنا أن كلا من الناديين له مكانته الوطنية الخاصة فى بلده.فالأهلى يحتفل هذا العام بمرور مائة وعشرة أعوام على إنشائه فى عام 1907 فى حين يحتفل الوداد بمرور ثمانين عاما على تأسيسه فى عام 1937. الأهلى له مكانته الخاصة فى مصر، والتى جعلته فى مقدمة رموز الرياضة المصرية والكرة المصرية. وكذلك نادى الوداد الذى يطلقون عليه فى المغرب لقب «وداد الأمة».

وكلا الفريقين يتخذ من اللون الاحمر لونا لزى لاعبيه. غير أنه من الطريف هنا، وما يدلل على خصوصية العلاقة العربية بين مصر والمغرب، هو ما قرأته عن سبب تسمية نادى الوداد بهذا الاسم! فيقال إنه عندما شرع مؤسسو النادى فى اتخاذ الإجراءات القانونية لذلك التأسيس، وفى أثناء مناقشتهم فى أحد الاجتماعات للاسم الذى سوف يطلقونه على ناديهم الجديد، حضر أحد الأعضاء متأخرا و برر تأخره بأنه كان يشاهد فيلم «وداد» لأم كلثوم، وتزامن هذا مع انطلاق زغرودة من أحد البيوت المجاورة لمكان الإجتماع تفاءل بها الحاضرون، فاقترح بعضهم أن يسمى النادى بهذا الاسم «الوداد» فطرح الاقتراح على عموم الأعضاء فلقى موافقتهم!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأهلى و الوداد الأهلى و الوداد



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen