آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

المعلم بصبيانه!

اليمن اليوم-

المعلم بصبيانه

بقلم / د. اسامة الغزالى حرب

مثلما كتبت أكثر من مرة، فأنا من عشاق رأس البر، تلك المدينة الصغيرة الفريدة ،التى تقع على اللسان البرى عند التقاء فرع دمياط لنهر النيل مع مصبه على البحر المتوسط، وكلما أذهب إلى هناك استذكر أننى كنت من المحظوظين الذين أتيحت لهم رؤية منابع النيل عند بحيرة فيكتوريا فى أوغندا حيث اللافتة الكبيرة «من هنا ينبع نهر النيل»، وياله من مشهد! غير أن ما أضاف اسبابا أخرى لجاذبية رأس البر هو تفردها فى بعض الحرف والصناعات التى اشتهرت بها المحافظة الأم «دمياط»، الأكثر نشاطا وإنتاجية فى مصر، وخاصة صنع الحلوى و الفطائر.

 وهناك أسماء لامعة شهيرة ارتبطت بتلك الحرف يحفظها عن ظهر قلب رواد رأس البر وعشاقها، ولكل منهم زبائنهم بل ومريدويهم! وقد اعتدت فى زياراتى لرأس البر أن ألتقى مع من أعتبره «شيخ حارة» رأس البر، الذى يعرف كل كبيرة وصغيرة بالمدينة ، ويعى بكل دقة تفاصيل أولوياتها ومشاكلها، ولكن الأهم من ذلك أنه كائن سياسى، يتابع بكل دقة كافة التطورات السياسية، و لا يخفى إعجابه الشديد بالرئيس السيسى، وهو صلاح دعدور، الذى ورث مهنة صنع الفطير عن أسرته.

وفى لقاء أخير لى معه أراد دعدور أن يعبر عن إعجابه بأداء بعض الوزيرات والوزراء بالحكومة الحالية، فقال تعبيرا أعجبنى كثيرا وهو «المعلم بصبيانه»! ذلك تعبير قدرته كثيرا من أحد أبناء محافظة عرفت تقليديا بشطارة ومهارة أبنائها وتقديسهم للعمل ولإتقان العمل. وقد ظننت أن ذلك مثل مصرى، فرجعت إلى الكتاب ذائع الصيت للعلامة أحمد تيمور باشا «الأمثال العامية»، فلم أجد هذا المثل، مما يرجح أنه مثل «دمياطى» بامتياز، أبدعته حكمة أصحاب الحرف العريقة فى دمياط، نعم..المعلم بصبيانه!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعلم بصبيانه المعلم بصبيانه



GMT 05:40 2018 الثلاثاء ,20 آذار/ مارس

رأس البر!

GMT 00:19 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

شم النسيم حرام!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen