آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

غسان سلامة !

اليمن اليوم-

غسان سلامة

بقلم/ د.أسامة الغزالى حرب

أعترف بأننى مغرق فى مصريتى لدرجة أننى أحيانا اشعر بالغيرة عندما أرى نجما ساطعا يبزغ فى أى من الأقطار العربية الأخري- وهم كثر- وأتمنى لوكان هذا النجم الساطع مصريا! يسرى هذا على الجميع، المفكرين والعلماء والأدباء والفنانين وأبطال الرياضة...إلخ.

 إن أحد هؤلاء النجوم هو، د. غسان سلامة الذى اختاره مجلس الأمن أخيرا مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا ، خلفا للدبلوماسى الألمانى مارتن كوبلر الذى تنتهى ولايته آخر هذا الشهر. لقد عرفت غسان سلامة لبرهة قصيرة فى منتصف الثمانينيات عندما كنت أتعاون مع مركز دراسات الوحدة العربية فى بيروت وكذلك فى فترة رئاستى للجمعية العربية للعلوم السياسية. كان غسان سلامة نموذجا للمثقف والأكاديمى العربى المتميز والمتفوق: بذكائه المتوقد، وتعلمه الراقي، وخلقه الرفيع. لقد أعلن سلامة ـ البالغ من العمر الآن ستة وستين عاما- قبوله هذا المنصب، أوعلى وجه الدقة قبوله هذا التحدي! فالمهمة صعبة للغاية، إن نجح فيها سلامة فسوف يصعد نجمه إلى عنان السماء...لماذا؟ لأن الوضع فى ليبيا شديد السوء، وشديد التعقيد، ليس فقط للصراع الضارى الجارى داخل ليبيا، ولكن أيضا لأن كل القوى الداخلية المتصارعة لها مصادر دعمها الخارجية، وبالتالى فإن جهود سلامة لن تقتصر بالطبع على التواصل مع تلك القوى وإنما سوف تتعداها إلى من يدعمونها بالضرورة. 

وهناك مصالح حيوية لمصر فى ليبيا مثلما أن هناك مصالح لأطراف أخري، والقوى الداخلية المتصارعة ليست مجرد قوى وكيانات سياسية، بل لها مصالحها ومواردها التى تتمسك بها وتدافع عنها فى تجارة النفط وتهريب السلاح والمخدرات والتجارة بالبشر وتهريبهم...إلخ. وقد أعلن سلامة أنه سوف يبدأ عمله من تونس، وأعتقد أن على مصر أن ترحب به أيضا وتيسر عمله بالقاهرة إن أراد، فمصلحة مصر فى إنهاء الصراع داخل ليبيا، وسد منابع تهريب السلاح والمخدرات والبشر مصلحة مؤكدة! 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة غسان سلامة



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen