آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

النيل !

اليمن اليوم-

النيل

بقلم/ د. أسامة الغزالى حرب

الزيارة التى قام بها الرئيس السيسى لأوغندا وحضوره القمة الأولى لدول حوض وادى النيل هى بلا شك جزء من العملية الكبرى لتصحيح مسار سياسة مصر الإفريقية بشكل عام، ومع دول حوض وادى النيل بشكل خاص، كما قال ذلك بحق الزميل علاء ثابت فى مقاله بالأمس.

هى عودة لذكريات الدور المركزى الذى سبق أن لعبته مصر فى إفريقيا تحت حكم جمال عبد الناصر، عندما كانت مصدر الدعم الأساسى لحركات التحرر الإفريقية، ومحمد فائق بطل هذا الدور لايزال موجودا بيننا، متعه الله بالصحة والعافية، وعندما كانت أيضا فاعلا رئيسا فى إنشاء منظمة الوحدة الإفريقية واستضافة أول اجتماعاتها الدورية فى 1963.

وشىء طيب أن ذكر الرئيس فى خطابه دعم مصر لما عرف بأجندة 2063 التى اعتمدتها دول القارة فى احتفالها فى مايو 2013 بمرور 50 عاما على إنشاء المنظمة لوضع استراتيجية بعيدة المدى لتنميتها وازدهارها. وهى أيضا عودة واجبة لدور مصر فى إطار حوض وادى النيل. فى هذا السياق، ذكرتنى تلك الزيارة، بالزيارة التى حظيت بها عندما كنت عضوا فى وفد الدبلوماسية الشعبية الذى نظم زيارته إلى أوغندا رجل الأعمال المصرى مصطفى الجندى فى ابريل 2011 وقابلنا فى أثنائها الرئيس موسيفينى الذى لفت نظرنا بشدة ترحيبه الخاص والحار بعبد الحكيم عبدالناصر احتراما وتقديرا لذكرى والده الزعيم الكبير.

غير ان أروع وأجمل ما أذكره لتلك الزيارة هو ما أتاحته لنا لزيارة منابع النيل عند بحيرة فيكتوريا، ولا أزال أتذكر الرهبة التى انتابتنى وأنا أقرأ اللوحة الكبيرة المكتوبة أعلاها «من هنا ينبع النيل»، إنه مشهد فريد فى موقعه، شديد فى هيبته، رائع فى جماله! ولذلك أقول إننى شخصيا محظوظ لأننى حظيت ليس فقط بمشاهدة منبع النيل عند فيكتوريا، والتعود على مشاهدة مصبه على البحر المتوسط عند دمياط ورأس البر، وإنما ايضا المشهد البديع لالتقاء أهم رافدين له عند الخرطوم بالسودان (النيل الأزرق والنيل الأبيض) ليشكلا النهر العظيم فى طريقه إلى مصر!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيل النيل



GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

مفهوم الإعلام المحترف!

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبناء زايد وراشد!

GMT 05:17 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

صورة عن قرب: كيف تفهم عبدالفتاح السيسى؟

GMT 03:08 2019 الأحد ,03 آذار/ مارس

ليس بالجرادل يتحقق أمن المحطة

GMT 04:40 2019 السبت ,23 شباط / فبراير

التعديلات الدستورية.. رؤية مختلفة
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 22:40 2021 السبت ,17 تموز / يوليو

كيف يتعامل كل برج من الأبراج مع الطلاق

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 19:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود السرنجاوي يؤكد حاجة "الزهور" لعموميته وأعضاءه حاليًا

GMT 15:02 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

الجيش يسقط طائرة حوثية مسيرة في محافظة حجة

GMT 05:44 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

النجمة سيرين عبد النور تتحدث عن جنس مولودها الذي تنتظره

GMT 12:55 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أنطوان غريزمان يؤكد شغفه في متابعة كرة السلة الأميركية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen