آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

انتخابات الأهلى!

اليمن اليوم-

انتخابات الأهلى

بقلم - د.أسامة الغزالى حرب

ليس هذا حديثا فى الرياضة على الإطلاق، فضلا عن أننى لم أدخل النادى الأهلى فى حياتى إلا مرة أو مرتين..، وإن كنت أشجعه عن بعد منذ صغرى، ولكنه حديث فى السياسة بمعناها الواسع بمناسبة الانتخابات التى سوف تجرى لاختيار رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الجدد له. الانتخابات عملية سياسية بامتياز تنطوى على اختيار القائد، أو المدير الذى سوف يقود هذا الصرح الرياضى المصرى الكبير. تتنافس على قيادة الأهلى قائمتان من المرشحين: قائمة طاهر، وقائمة الخطيب، اى قائمة على رأسها الرئيس السابق للنادى رجل الأعمال محمود طاهر، وقائمة على رأسها ابن النادى ولاعب كرة القدم الموهوب محمود الخطيب. ودون أى نية للتدخل فى شئون النادى العريق، وانطلاقا من حبه واحترامه كأقدم وأهم واجهة للرياضة المصرية بشكل عام، ولكرة القدم بشكل خاص، وحرصا على إرساء قواعد وقيم مستقرة للعمل العام فى مصر، فإننى أتساءل: هل من الأفضل أن يكون على رأس إدارات الأندية رجال إدارة محترفون، ورجال أعمال كبار كما هو الحال فى أندية الكرة الكبرى فى العالم كله (وهذه المعلومات متاحة بسهولة لمن يريد الاطلاع عليها!) أم تختلط الأمور ويتفرغ الأبطال الموهوبون فى ألعابهم لطموحات وصراعات الإدارة؟ فمن قال مثلا إن وزير التعليم يجب أن يكون مدرسا.. أو أن وزير النقل يجب ان يكون سائقا، وأن وزير الزراعة يجب أن يكون فلاحا...؟ ثم إننى أتساءل :هل تحول اساطين وعمالقة كرة القدم فى العالم ـ أو سوف يتحولون- إلى مديرين لأنديتهم...بدءا مثلا من بيليه وبوشكاش ودى استيفانو... وحتى مارادونا ورونالدو ومولر وميسى؟ ربما تحولوا إلى مدربين أو مديرين للكرة فى أنديتهم ...أما رئاسة النوادى وإدارتها فتلك من شئون رجال المال والأعمال والإدارة. هذا هو ما أعلمه...، وليوفق الله الجميع.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخابات الأهلى انتخابات الأهلى



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 17:02 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:12 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 17:25 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 23:07 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 12:20 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحمل" في كانون الأول 2019

GMT 04:45 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

ثعابين الريف الإنجليزي تلهم زوجين لبناء منزل بمبلغ ضخم

GMT 05:52 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جان بول غوتييه يكشف عن عرضه الجديد لـ "لهوت كوتور"

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

تقارير تعلن تخلي اليونايتد عن ضم فيدال في 2014

GMT 14:17 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تخافوا ترامب... ولكن استعدوا له

GMT 09:26 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

صيحة البنطلون الفضفاض تعود لموضة عام 2019

GMT 02:52 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل بغاشة مقلية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen