آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

سكك حديد مصر !

اليمن اليوم-

سكك حديد مصر

بقلم/ د. أسامة الغزالى حرب

هل تعلم عزيزى القارئ أن «سكك حديد مصر» (لاحظ استخدام كلمة السكة هنا وليس الطريق، والتى كانت شائعة فى أيام محمد على و خلفائه) هى ثانى أقدم سكة حديد فى العالم بعد أول سكة حديد أنشئت فى بريطانيا عام 1830 بين مانشستر وليفربول ؟ وهل تعلم أن المهندس الذى وقع الخديو عباس معه فى 1851 عقد إنشاء أول خط سكة حديد، بين القاهرة و الإسكندرية، كان هو البريطانى روبرت ستيفنسن نجل جورج ستيفنسن مخترع القاطرة الحديدية البخارية؟ وهل تعلم عزيزى القارئ أن مدير سكك حديد مصر كان منذ البداية موظفا إنجليزيا، وأن أول مدير مصرى لها كان هو محمود شاكر باشا والد السفير المصرى المخضرم د. محمد شاكر سفيرنا السابق فى لندن؟ أقول هذا بمناسبة التوقيع الذى تم يوم السبت الماضى (17/6) على الاتفاقية بين هيئة سكك حديد مصر، وشركة جنرال إليكتريك بقيمة 575 مليون دولار لتوريد مائة قاطرة للركاب والبضائع ، وإجراء صيانة طويلة الأجل لتوفير قطع الغيار والدعم الفنى للقاطرات الجديدة...إلخ. إننى أعتقد أنه فى سياق الإنجاز الحالى غير المسبوق فى إنشاء و تطوير شبكات الطرق البرية، فإن الاهتمام بالتطوير الكبير والشامل لمرفق السكك الحديدية ينطوى على دفعة قوية للغاية فى ذلك الاتجاه. إن استخدام قطارات السكك الحديدية يمكن أن يكون هو الأكثر أمانا والأقل تكلفة، فقط المطلوب هو الحفاظ على الانضباط فى المواعيد والصيانة المنتظمة فضلا عن النظافة بالطبع! وعندما يتحقق ذلك فإن ركوب القطارات لن يكون فقط مجرد انتقال من مكان لآخر، وإنما يكون رحلة و نزهة ممتعة. ولقد سبق لى أن ركبت قطارات فى بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا واليابان ... وفى كل تلك الحالات كانت رحلة رائعة. قطارات السكة الحديد فى اى بلد هى عنوان على تحضره و تقدمه، ومصر جديرة بأن تكون قطاراتها العريقة نموذجا لتحضرها وتقدمها بالانضباط فى المواعيد، والنظافة فى العربات! 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكك حديد مصر سكك حديد مصر



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen