آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

سيارة مصرية..؟

اليمن اليوم-

سيارة مصرية

بقلم/د.أسامة الغزالى حرب

فى سياق الندوة الشاملة التى استضاف فيها الاهرام د. محمد العصار وزير الإنتاج الحربى ونشرت أمس (20/5)، جرى حديث عن تصنيع سيارات الركوب فى مصر، وكما قرأت فإن سيادة الوزير «كشف عن مفاوضات مع الصين و وكيل محلى من القطاع الخاص، تعتمد على التعاون و توطين لتكنولوجيا صناعة السيارات مع الجانب الصينى..., بهدف إنتاج سيارة مصرية...إلخ». إننى من جيل د. العصار، حيث عاصرنا فى صبانا محاولات انتاج سيارة مصرية ، وأتذكر فى حوالى سنة 1959 أو 1960 كيف احتفلنا بظهور السيارة المصرية الأولى رمسيس بعرضها فى ميدان التحرير فى سياق احتفالات عيد الثورة. كانت سيارة بسيطة متواضعة، ولكنها كانت محاولة جادة، وعرفنا بعد ذلك أن نسبة تصنيعها كانت حوالى 30% وأن 70% كان مستوردا من أحد المصانع الألمانية.

كانت كفاءتها معقولة، غير أن مشروع رمسيس ما لبث أن توقف بعد فترة قصيرة، ودخل توكيل فيات إلى مصر بتجميع طرازاته المتعددة تحت ماركة «نصر» بشركة النصر للسيارات...إلخ. المهم أن حلم إنتاج سيارة ركوب مصرية هو حلم قديم، و لكنه فيما يبدو لم يصادف تراكما ونموا شبيها بذلك الذى عرفته دول أخرى كانت تقترب من مستوى نمونا الصناعى، ثم صارت منتجة للسيارات على نحو متفوق ومنافس مثل كوريا الجنوبية ومثل الصين وماليزيا والبرازيل...إننى أكتب كلامى هذا من موقع الملاحظة العادية و ليس المتخصصة، وبهذه الصفة اتساءل : هل يمكن الحديث عن صناعة ــ أقصد بالطبع صناعة وليس تجميعا ــ لسيارات مصرية دون صناعة متقدمة للمعادن المكونة لها؟ هل يمكن أن نشهد صناعة موتور مصرى بمكونات محلية؟ هل يمكن ان نشهد تصميما لسيارة مصرية؟ هل يمكن أن يسعفنا التصنيع الحربى فى صنع هذه السيارة؟.... اسئلة كثيرة و مثلها كثير أتمنى أن أعرف إجابات عنها!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيارة مصرية سيارة مصرية



GMT 20:25 2021 الخميس ,01 تموز / يوليو

مرافَعةُ البطاركة أمام البابا

GMT 11:21 2021 الثلاثاء ,29 حزيران / يونيو

هل يبدأتصويب بوصلة المسيحيين في لقاء الفاتيكان؟

GMT 13:21 2021 السبت ,26 حزيران / يونيو

لبنان والمساعدات الاميركية للجيش

GMT 14:31 2021 الإثنين ,21 حزيران / يونيو

الحِيادُ هذا اللَقاحُ العجائبيُّ

GMT 23:33 2021 الخميس ,17 حزيران / يونيو

أخبار من اسرائيل - ١

GMT 16:22 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 17:50 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 07:38 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

أعداء المسلمين
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen