آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

وزارة للأفكار

اليمن اليوم-

وزارة للأفكار

بقلم/ صلاح منتصر

عرفت مواطنين أتلقى رسائلهم يبدون شديدى الحماس لمساعدة الدولة فى حل بعض المشكلات التى نواجهها ، ويكتبون اقتراحات بهذه الحلول يضمنونها رسائلهم،
وأحاول فى حدود إمكانياتى مساعدتهم بنشر مايبعثون به من أفكار تبدو مهمة وممكنة وأتوقع اهتمام المسئول بها، إلا أن الأيام والأسابيع تمضى دون أى رد أو اهتمام لا على مانشرته ولا على مايبعث به مواطنون كثيرون مباشرة إلى الوزارات المختلفة من أفكار واقتراحات، مما تكون نتيجته قتل حماس المواطن تجاه دولته وإحساسه أنه لا دور قوميا له تجاه بلده.

والواقع أن أكثر ما يقطع خيط الانتماء بين المواطن والدولة ، عدم اهتمام الدولة بأفكار هذا المواطن وإهمالها مما يعتبره الموطن إهانة يحملها فى مرارة ، فى الوقت الذى لو تم وضع هذه الاقتراحات للمواطنين وأفكارهم للبحث والدراسة، لوضحت أهمية الكثير من هذه الاقتراحات ، فأين الخطأ إذن فى هذه العلاقة بين الدولة والمواطن؟

الخطأ أو الثغرة فى رأيى أنه ليس هناك جهاز محدد فى الدولة مهمته تلقى أفكار المواطنين وتحويلها للجهات المختصة ومتابعتها وتوصيل أصحاب الاقتراحات والأفكار بهذه الجهات لاستكمال ماقد يطلبونه وبما يصل فى النهاية إما إلى شكر صاحب الاقتراح وإبلاغه صعوبة تنفيذ اقتراحه أو العكس إفادته بوضع اقتراحه موضع التنفيذ فى الوزارة أو الجهة المختصة على أن يتم بالفعل الاستفادة منه.

وقد يصل الأمر على نهج دولة الإمارات التى أنشأت وزارتين للسعادة والتسامح ، أن نقوم بإنشاء وزارة تحمل اسم “ وزارة الأفكار “ تتولى سد الثغرة الموجودة حاليا بين الدولة والمواطن . إلا أن المكان الأفضل لمن يقوم بهذه المهمة جهاز يتبع رئيس الجمهورية الذى يقود بإخلاص كتيبة تعمير وبناء مصر بإيقاع سريع لم يحدث من قبل . هذا الجهاز للأفكار على مستوى الرئيس سوف يعطيه قوة ذاتية أمام المواطن صاحب الاقتراح ، وأمام الوزارة أو الجهة التى سوف يحول إليها الاقتراح للبحث والإفادة. اقتراح أرجو أن يكون بداية لا أن يدخل كاقتراحات أخرى كثيرة أرشيف التجاهل!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة للأفكار وزارة للأفكار



GMT 04:26 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

الإمارات ملاذ الشعوب المتضررة

GMT 04:50 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عن رسوم الطرق!

GMT 09:14 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

كيف تدير قطر الصراع؟

GMT 06:08 2017 الأحد ,09 تموز / يوليو

قطر بين كلفة التكيّف وكلفة المواجهة

GMT 00:29 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

الصرف الصحى: ممنوع من الصرف!
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 03:13 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:30 2019 الإثنين ,25 آذار/ مارس

مجالات جديدة وأرباح مادية تنتظرك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 13:56 2021 الإثنين ,24 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 08:30 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

سوبارو تكشف عن سيارة جبارة للطرق الوعرة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 10:11 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسن يوسف ينعي محمود عبدالعزيز ويؤكد أن أعماله بصمة

GMT 16:27 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

فوائد البطيخ الأصفر

GMT 18:00 2016 الأربعاء ,29 حزيران / يونيو

سمك بلطي مشوي بالردة
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen