آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

رسالة إلى الأهرام

اليمن اليوم-

رسالة إلى الأهرام

بقلم ـ صلاح منتصر

لم اتمكن من حضور اجتماع أسرة الأهرام احتفالا بالعيد الـ140 لظرف قاهر هو وجودى فى أمريكا مصاحبا لزوجتى فى رحلة علاج مازالت ممتدة ثلاثة أسابيع. الأهرام وله فى القلب مكانة يصعب وصفها، فهو عمرى وحياتى وحبى وأيامى وليالى وقد دخلته عام 1958 فى مبناه المتواضع فى شارع مظلوم وصحبته الى مبناه العملاق فى شارع الجلاء عام 1968 وما زلت والحمد لله أحمل هويته. رافقت زملاء أقدم منى كنت أسعد حظا منهم، فقد مسحوا بلاط الأهرام فى زمن عانى فيه الصحفى كثيرا، وعندما بدأ جيلى فقد مسحنا زجاج الاهرام، وتلانا جيل وآخر لم يعرف معنى المسح وجعلته ثورة العلم والتكنولوجيا يركب سيارة المؤسسة ويتعامل مع المحمول والكومبيوتر. أصبحت الوسائل أسرع والمعرفة أسهل، ورغم أننا لم نعرف هذه الوسائل ونشأنا ونمونا فى زمن الرأى الواحد والمنع والرقيب الذى لابد أن يجيز ما ينشر، فقد عوضنا الحظ بوجود العمالقة توفيق الحكيم، ونجيب محفوظ، وزكى نجيب محمود، وأحمد بهاء الدين، واحسان عبدالقدوس، وبنت الشاطئ، وصلاح طاهر، ويوسف ادريس وصلاح جاهين وطبعا المعلم الكبير محمد حسنين هيكل وهو مالا يستطيع أكبر كمبيوتر أن يوفره لجيل هذه الأيام.

مرت السنون طويلة وقد اكتشفت أننى بالكاد أعرف عشرة زملاء من الذين جمعتهم صور الاحتفال ومازلت عضو رابطتهم التى تضم "كتيبة البهريز" التى لكل عضو فيها مذاقه وطعمه الخاص الذى يميزه. الأساتذة سناء البيسى رغم غيابها، ومكرم محمد أحمد، والسيد يسين، ومرسى عطا الله، وفاروق جويدة، وآمال بكير وسامى متولى وأمينه شفيق وعزت السعدنى ورجب البنا وبالطبع الأستاذان أحمد النجار ومحمد عبدالهادى علام. لكن فرحتى الأكبر كانت عندما رأيت صورة الزميل العزيز محمد مصطفى البرادعى رفيق الحجرة التى جمعتنا فى مبنى الأهرام الجديد وكان ثالثنا الزميل الأستاذ فهمى هويدى ولا أذكر أن خلافا حدث بيننا. البرادعى متعه الله بالصحة والعافية، وأنا وقد كنت أتمنى أن أحتضنه وأسمع آخر نكاته. ملحوقة على كل حال فعندى أمل أن يكون لـ"كتيبة البهريز" احتفال خاص يلحقنا قبل أن نلحق بالسابقين والحمد لله على نعمته.

المصدر : جريدة الأهرام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى الأهرام رسالة إلى الأهرام



GMT 21:37 2019 الجمعة ,24 أيار / مايو

القهوة الخضراء!

GMT 04:41 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن (3)

GMT 04:06 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

الدعاء فى القرآن

GMT 05:45 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

اليوم المفتوح

GMT 04:19 2019 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

حلم السادات
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 16:21 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 06:51 2024 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

نجمات أبهرن الجمهور رغم تجاوزهن الخمسين

GMT 03:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

بعيدا عن الأكاذيب والصفقات المضروبة !!

GMT 15:16 2016 الأربعاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

افضل 4 أنواع من الشامبو لشعر كثيف لامع وناعم

GMT 23:20 2016 السبت ,13 آب / أغسطس

فؤائد ممارسة الجنس بكثرة بين الزوجين

GMT 03:54 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شمبانزي بالغ يختطف آخرًا عمره بضع ثواني قبل أن يلتهمه

GMT 02:01 2016 السبت ,31 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تكشف عن سعادتها بنجاح "السبع بنات"

GMT 17:22 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

جوارديولا يصرح عليَّ تعلم الكثير.. وأنا هنا بسبب فلسفتي

GMT 05:50 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

شواطئ جزر سيشل قبلة العشاق في شهر عسل
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen