آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

الثورة فى العراق

اليمن اليوم-

الثورة فى العراق

بقلم \ صلاح منتصر

15ـ أشعلت الوحدة بين مصر وسوريا فور قيامها فى فبراير 58 حالة غليان قومى كانت أول توابعها يوم 14 يوليو 58 عندما استيقظ العالم على انقلاب فى العراق أخذ شكلا دمويا عنيفا جرى فيه اغتيال الملك فيصل ملك العراق وعائلته واغتيال ولى العهد الأمير عبد الإله واغتيال رئيس الوزراء نورى السعيد سحلا ونهاية الحكم الهاشمى فى العراق وقيام الجمهورية العراقية .

عكس انقلاب بغداد إعلان هزيمة «حلف بغداد» الذى جند الغرب بقيادة أمريكا قواه وضغوطه لحشد الدول العربية مع تركيا فى تجمع اتخذ مقره بغداد ليمنع وصول النفوذ السوفيتى إلى المنطقة. ولذلك كان عبد الناصر من أول الذين أيدوا هذا الانقلاب الذى قاده اللواءان عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف. لكن سرعان ماانفرد قاسم بالسلطة وتخلص من معاونيه ونفذ فيهم أحكام بالإعدام أصدرتها محكمة هزلية رأسها فاضل عباس المهداوى .

وقد استمرت هذه الأوضاع إلى 8 فبراير 63 عندما نجح عدد من الضباط فى القيام بانقلاب أعدم عبد الكريم قاسم وتولية عبد السلام عارف الحكم . وبعد خمس سنوات أخرى تمت الإطاحة بنظام عارف يوم 17 يوليو 68، حيث تولى حزب البعث بقيادة أحمد حسن البكر ونائبه صدام حسين السلطة فى العراق .وبذلك أصبح حزب البعث القوة الأساسية للحكم فى العراق وهو وضع استمر حتى بعد أن انفرد صدام حسين بالسطة وأصبح رئيسا للجمهورية عام 79.

وبقبضة حديدية سيطر صدام على العراق فى الوقت الذى ازدادت طموحاته فاستغل حالة الفوضى التى سادت إيران عقب ثورتها فى 79 وقام بغزوها فى سبتمبر 80 ، لكنه بعد 8 سنوات كاملة حقق خسائر بشرية ومادية ( مليون ضحية فى البلدين نصفهم من القوات المسلحة) ، أراد أن يعوض خسائره باختطاف الكويت ( أغسطس 90) مما جلب جنود أمريكا لأول مرة ودول الغرب إلى المنطقة لتحرير الكويت .

وفى مارس 2003 احتلت القوات الأمريكية العراق بحجة امتلاك صدام أسلحة الدمار الشامل. وقبض على صدام يوم 13 ديسمبر 2003 فى حفرة اختبأ بها ، وبعدها حوكم وتم إعدامه فى 30 ديسمبر 2006. ومنذ ذلك الوقت والعراق غير العراق!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الثورة فى العراق الثورة فى العراق



GMT 13:23 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

الساحل الشمالى

GMT 08:45 2020 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

بلاد العرب للعرب... سابقاً

GMT 11:42 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

التحليل السياسى وفتح المندل

GMT 00:10 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة من مجهول!

GMT 16:02 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأدوات السياسية
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 21:18 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 05:37 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

نيوزيلندا وجهة سياحية مميزة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة

GMT 12:53 2021 الإثنين ,19 تموز / يوليو

«طلاء حيوي» يقاوم التآكل والبقع وأشعة الشمس

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الافصاح عن بناء أول مزرعة موجية لتوليد الطاقة في بريطانيا

GMT 13:30 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

أفكار جديدة وبيسطة لديكور ركن الصلاة في المنزل

GMT 17:42 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بيكيه يستفز كريستيانو رونالدو ويؤكد أن "البرغوث" من كوكب آخر

GMT 01:00 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

اتحاد الجمباز في بيروت يعلن جوائز بطولة لبنان للذكور

GMT 08:23 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

المرأة تميل إلى السلوك الودي والاجتماعي عكس الرجال

GMT 03:17 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

حرب شعواء تُضرم بين "سي إن إن" و"فوكس نيوز"

GMT 05:58 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

رشا شربتجي تفصح عن طرق التعذيب في سجون سورية

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen