آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

استراحة مع الساخرين

اليمن اليوم-

استراحة مع الساخرين

بقلم - صلاح منتصر

 أشهر أقوال الساخرين وثلاثتهم رحلوا نودع بها العام الذى يرحل وأبدأ بالولد الشقى محمود السعدنى ( نوفمبر 1928 ـ مايو 2010) ومن أقواله : يقولون إن بعض الكلام من ذهب وأقول إن هناك بعض الكلام من رصاص.

السماء مفتوحة تقبل كل الدعوات بكل اللغات

القائد الحقيقى من يترك خلفه مصابيح تضىء الطريق لمن بعده.

هكذا الحقراء يريدون إثبات ولو لأنفسهم أن هناك من هم أحقر منهم.

غالبا مايحقق المرء كل مايتمناه ولكن ليس فى الوقت المناسب.

فى المنفى أدركت أنه كلما علا صوت النظام قل فعله ، وكلما كثرت الأناشيد كثرت الهزائم

وأنتقل إلى الكاتب الساخر أحمد رجب (1928ـ 2014 ) صاحب أصغر وأشهر عمود : نص كلمة ويقول : يبكى الرجل عند مولده بلا سبب وبعد الزواج يعرف السبب.

يقال إن آخر وزير اتخذ قراره بدون انتظار التوجيهات هو الوزير الشجاع أمحوتب.

مع ارتفاع الأسعار ظهرت طائفة جديدة اسمها «الرغيفيين» أكلة العيش الحاف.

يولد المصرى ذكيا ويظل ذكيا حتى يصبح موظفا فى الحكومة .

الكلام نوعان كلام فارغ وكلام مليان بكلام فارغ .

نحن لا ننبهر إلا بالعمل الذى نعجز عن القيام به أو بالشخص الذى لانستطيع أن نكون فى قدرته وأنهى بالكاتب محمد عفيفى ( 1922ـ 1981) وكانت له شهرته قبل أن يرحل ومن بعض أقواله :

فى علاقتى بالآخرين أحب دوما أن يظلوا آخرين , إذا مات رجل من شدة الجوع فهذا يرجع إلى أن رجلا آخر مات فى نفس اللحظة من فرط الشبع .

سر على الأرض هونا فقد عاشت هذه الأرض بدونك ملايين السنين.

قد لا يحول الجوع ضد النهوض ، لكنه قطعا يحول دون النهضة.

لاتلم زوجتك على رداءة ذوقها فهى التى اختارتك يوما.

يبدو أننى سأعيش وأموت فقيرا فمن الصعب على رجل فى الخمسين أن يبدأ فى تعلم السرقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراحة مع الساخرين استراحة مع الساخرين



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 10:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يكشف حجم إصابة توماس ليمار

GMT 01:14 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل شخص وإصابة العشرات في زلزال على ساحل الإكوادور

GMT 03:52 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

توزيع الوسائد على الأرض للحصول على ديكور جذاب

GMT 02:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري إطلالتك على طريقة مدونة الأزياء دلال الدوب

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 19:18 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

فوائد صحية لبذور دوار الشمس

GMT 03:54 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مغارة "جعيتا" لمغامرة جديدة ومميّزة في لبنان
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen