آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

بدون سابق إنذار

اليمن اليوم-

بدون سابق إنذار

بقلم - صلاح منتصر

 أقرأ فى وقت واحد خمسة كتب لكن عندما وصلنى كتاب «بدون سابق إنذار« وبدأت أتصفح صفحاته الأولى وجدت نفسى لا أتركه يومين حتى التهمته رغم قسوة الكلمات التى تصف فيها الكاتبة الأستاذة «أنيسة عصام حسونه» رحلتها المفاجئة مع مرض السرطان، وكيف فى خلال أيام معدودة كانت تتحرك مثل الجبل ثم فجأة « بدون سابق إنذار» اكتشفت بالصدفة من خلال تحليل شكلى تبعه تحليلات مكثفة أن المرض استشرى وسيطر وتمكن وهى لا تدرى، فلما عرفت انهار الجبل وأصبحت أضعف من طفل. الكتاب يحكى بالتفصيل رحلة إنسانة سليمة وجدت نفسها مريضة ، ومن مصر إلى ألمانيا وبعد أن كان مقررا ألا تزيد فترة إجراء عملية الاسئصال والنقاهة على أسبوع أو عشرة أيام صادفت لسوء الحظ أسوأ الآثار التى يمكن أن تنتج فى مثل حالتها فبقيت فى المستشفى 42 يوما خرجت منها متساندة إلى المطار إلى القاهرة لتعود لأول مرة فى حياتها ودون أن تحمل هداياها التى تعودت أن تحملها إلى الأحفاد كلما سافرت .

أسجل سريعا أهم رسالات الكتاب الذى أصدرته دار الشروق :

1ـ إنه أخبث مرض عرفه البشر فلا آلام ولا دلائل وإنما هى الصدفة التى تكشفه إلا إذا جرى الكشف الدورى الدقيق سنويا على الأقل.

2ـ العلاج غال ولا يقدر عليه إلا من هم فى طبقة مادية عالية جدا، ولذا فأفضل وسيلة التأمين المبكر.

3ـ رحلة العلاج بالكيماوى متعبة ولا بد للمريض معرفة ذلك، وقد تكون بعض الأحيان أقسى من آلام المرض.

4ـ يقتضى المرض معاملة خاصة للمريض ممن حوله أساسها ألا ينظرون إليه بإشفاق فيزيدون متاعبه نفسيا، وإنما يتعاملون معه بحنان وبين الشفقة والحنان فرق كبير .

5ـ أهم فروق العلاج فى مصروالخارج : التمريض . المحمول فى مصر فى يد الممرضة دوما، ورجل الأمن «داخل خارج» فى الغرف المفروض أن يسودها الهدوء الكامل و..و..

6ـ الطبيب الأجنبى صريح مع المريض ..أمامك سنتان وبعدها سيأتى المرض وتكون النهاية . الطبيب المصرى كلماته مريحة .الإيمان فيها بمعجزة الخالق وفير ،والآمال لا تنقطع ومين عارف ..أيهما أفضل ؟ أميل إلى لغة الأمل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدون سابق إنذار بدون سابق إنذار



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 10:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يكشف حجم إصابة توماس ليمار

GMT 01:14 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل شخص وإصابة العشرات في زلزال على ساحل الإكوادور

GMT 03:52 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

توزيع الوسائد على الأرض للحصول على ديكور جذاب

GMT 02:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري إطلالتك على طريقة مدونة الأزياء دلال الدوب

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 19:18 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

فوائد صحية لبذور دوار الشمس

GMT 03:54 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مغارة "جعيتا" لمغامرة جديدة ومميّزة في لبنان
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen