آخر تحديث GMT 07:01:18
اليمن اليوم-

إبراهيم نافع

اليمن اليوم-

إبراهيم نافع

بقلم - صلاح منتصر

 ماذا يفيد الدولة من منع مريض تم استئصال نصف جهازه الهضمى و بالكاد يستطيع ابتلاع نفسه ، من العودة إلى مصر ليمضى فيها ماتبقى له من عمر . أتحدث عن إبراهيم نافع رئيس تحرير ومجلس إدارة الأهرام الأسبق الذى كان قد سافر إلى دبى فى صحته، لكن سرعان ما تدهورت هذه الصحة وقامت زوجته السيدة علا بركات، وهى أيضا تعانى الأمراض برعايته خاصة بعد أن داهمه المرض الخبيث.

عرفت إبراهيم فى كلية حقوق عين شمس، وكنا ضمن أول مجموعة دشنت الكلية فى سنتها الأولى ، والتقيت مع إبراهيم بعد ذلك فى دمشق عندما ذهبت ممثلا للأهرام لمتابعة أخبار الوحدة مع سوريا بعد وصول المشير عامر اليها وكان إبراهيم وقتها ممثلا للجمهورية ، وعندما عدنا إلى مصر التقيت بعد ذلك بإبراهيم زميلا فى الأهرام متخصصا فى الشئون الاقتصادية، وصاحب أكبر عدد من المانشتات . وبعد وفاة المرحوم على حمدى الجمال فى واشنطن أيام الرئيس السادات جرى اختيار إبراهيم نافع رئيسا للتحرير، ثم بعد ذلك رئيسا لمجلس الإدارة فى الوقت الذى ذهبت فيه بعد ذلك رئيسا لدار المعارف وأكتوبر .

وقد استطاع إبراهيم أن يكسب حتى الذين كانوا يعادونه، لأنه لم يكن شريرا ،وكان يساعد زملاءه خاصة بعد أن أصبح نقيبا للصحفيين ست مرات . ولم يكن خطؤه أن رئاسته للأهرام امتدت 25 سنة، فلم يكن هو الذى يعين نفسه ، لكن يسجل له أنه الذى أقام المبنيين الكبيرين المجاورين لمبنى هيكل، وجعل الأهرام يضم ثلاثة مبان ضخمة ضاقت اليوم بالعاملين فيها ، وهو الذى أضاف إلى إصدارات الأهرام الكثير ورفع حجم محفظة الأهرام العقارية . وعندما سافر إلى دبى هربا من الاتهامات التى وجهت إليه لم تصدر عنه طوال ست سنوات له فى الغربة كلمة واحدة ضد بلده . ولا أعرف إن كانت حالته الصحية التى وصل إليها تبرر السماح له بالعودة ليمضى البقية الباقية له من عمره قبل أن يلقى وجه ربه، ويكون الحساب العادل على حسناته وسيئاته .

أعرف أنه مطلب إنساني، ولكن من قال إن قلب الحكم لا يعرف الإنسانية ؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم نافع إبراهيم نافع



GMT 04:34 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

حرائق أوروبا مظهر لمخبر

GMT 16:49 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

رسالة الى حزب الله وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 04:49 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أرض العلم

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... قراءة في تفاصيل الأزمة

GMT 04:40 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا «يناير 2019»
اليمن اليوم-
اليمن اليوم-

إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 10:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 16:44 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يكشف حجم إصابة توماس ليمار

GMT 01:14 2016 الثلاثاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

مقتل شخص وإصابة العشرات في زلزال على ساحل الإكوادور

GMT 03:52 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

توزيع الوسائد على الأرض للحصول على ديكور جذاب

GMT 02:44 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري إطلالتك على طريقة مدونة الأزياء دلال الدوب

GMT 02:44 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء متوترة وصاخبة في حياتك العاطفية

GMT 19:18 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

فوائد صحية لبذور دوار الشمس

GMT 03:54 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

مغارة "جعيتا" لمغامرة جديدة ومميّزة في لبنان
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen